PDA

View Full Version : عرفات يشهر مسدسه في وجه الرجوب !!!!


حماس
13-02-2002, 05:54 PM
تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن نشوب مشادة حامية بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس جهاز الأمن الوقائي بالضفة جبريل الرجوب على خلفية هروب 17 معتقلا من سجن الخليل تطورت إلى إشهار عرفات مسدسه بوجه الرجوب.
وقال التلفزيون الإسرائيلي أمس إن اجتماعا لأطراف أمنية فلسطينية عقد أمس، شهد مواجهة عنيفة بين عرفات والرجوب، وتعدت المواجهة بين الاثنين حدود المشادات الكلامية لتصطحب، وفق بعض المصادر، بإشهار عرفات مسدسه بوجه رجوب.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن بعض المصادر قولها "إن عرفات استشاط غضباً، في مرحلة معينة وصفع الرجوب على وجهه".
وأعلن مسئول فلسطيني اليوم أن عرفات عبر عن "غضبه الشديد" إزاء العقيد جبريل الرجوب خلال لقاء عاصف أمس في رام الله.
وقال المسئول - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - لوكالة الأنباء الفرنسية إن عرفات عبر عن غضبه الشديد إزاء الرجوب لأنه يأخذ عليه عدم منع الإفراج عن 17 معتقلا أمس الأول من سجن الخليل بالضفة الغربية من قبل حشد من 300 فلسطيني.
وورد في تقرير التلفزيون الإسرائيلي أن عرفات قال للرجوب: "لماذا لم تتصد لإطلاق سراح المعتقلين من السجن؟ هذه مهمتك". وأجابه رجوب: "لا يمكنك القاء اللوم علي عندما يتم اطلاق سراح السجناء، في الوقت الذي تقوم أنت بالسماح لحدوث أمور أخرى. لا يمكنك إمساك العصى من طرفيها".
وذكر المسئول الفلسطيني بأن أزمة كانت اندلعت بين عرفات والرجوب قبل حوالى عشرة أيام بعد ضرب ثلاثة شبان فلسطينيين حتى الموت في محكمة في جنين بالضفة الغربية على أيدي حشد من الفلسطينيين بعد إدانتهم بقتل رجل أمن فلسطيني . إلا أن المحكمة أصدرت عليهم أحكاما بالسجن لمدة 15 عاما مما أشعل غضب الأهالي الفلسطينيين الذين اقتحموا المحكمة وقتلوا الثلاثة الذين اتهموهم بالخيانة والتعاون مع العدو الإسرائيلي حيث عجز حراس المحكمة عن التصدى لهم.
وعقبت مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية على ما جاء في هذه التقارير، حيث اعتبرتها "جزء من الحرب الإعلامية الإسرائيلية". وقال مصدر أمني فلسطيني ان "الرجوب هو أحد أبناء عرفات المقربين".
ووفق ما صرحت به هذه المصادر "قامت إسرائيل بزرع الخلاف بين عرفات والرجوب، وبين عرفات ودحلان، وبين عرفات ورؤساء التنظيم، لكن الأخبار الأخيرة عارية عن الصحة تماماً، فجميع القوى الفلسطينية متظافرة ومنسقة فيما بينها، والخلافات القائمة بين الأطراف هي خلافات شرعية، وارد حدوثها في أية حكومة. وحكاية عرفات ورجوب هذه هي خيال جامح لدرجة يستبعد بها صحته".
وكان أكثر من 300 متظاهر فلسطينى اقتحموا مساء الاثنين الماضي السجن المركزى للسلطة الفلسطينية فى الخليل وأطلقوا سراح 17 معتقلا من حركتي حماس والجهاد خوفا من انتقام إسرائيلي محتمل بقصف السجن .
وجاءت عملية الاقتحام كرد فعل شعبي على إثر قيام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف السجن المركزى في غزة في نفس اليوم وقبله السجن المركزي في نابلس .
وفر في هذه العملية قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي محمد أيوب سدر الذي حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في 10 ديسمبر الماضي.