بنت الرسالة
08-02-2002, 11:27 AM
الحمد لله وكفي والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
عن صوت أمريكا: Feb 2002
في أول مثول له أمام الكونجرس الأمريكي، قدّم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينت تقريره عن التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها الولايات المتحدة. فقد أشار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في بداية تقريره إلى أن الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة يوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ينبغي أن تلفت انتباه الولايات المتحدة إلى الاهتمام بما يجرى في دول العالم الأخرى. وأن ما أعقبها من محاولات نشر جراثيم الجمرة الخبيثة تلفت النظر إلى ما يمكن أن يفعله أعداء الولايات المتحدة ضدها. وأنه رغم ما تحقق من تقدم في أفغانستان فإن الولايات المتحدة ( ستبقى مدة طويلة كأمة في حالة حرب. ).
وأضاف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الوثائق التي عثر عليها في أفغانستان تثبت أن أسامة بن لادن (كان يخطط لإنتاج أسلحة بيولوجية ) وأن تنظيمه القاعدة ما زال يخطط لهجمات أخرى تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها، خاصة إسرائيل والسعودية وتركيا. كما أن تنظيم القاعدة لم يتم القضاء عليه بل ما زال له حوالي( ألف مركز عمليات منتشرة في ما يقرب من ستين دولة) وله (إمدادات) في عدة دول إسلامية مثل( الصومال وإندونيسيا والفليبين ).
وعندما ذكر جورج تينت الدول الإسلامية حرص على أن يقول "أريد أن ألفت الانتباه إلى ما أكده الرئيس بوش عن أن الإسلام في حد ذاته لا يمثل عدوا ولا تهديدا للولايات المتحدة.
لكن الغضب المتزايد للجماعات الإسلامية المتشددة تجاه الولايات المتحدة والغرب وحكومات الدول الإسلامية التي تؤيدها هو ما يمثل تهديدا واضحا. وهناك شواهد كثيرة من خلال ما حدث ويحدث في جميع أرجاء العالم الإسلامي."
ثم ذكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أسماء الدول والمنظمات التي يعتبرها تمثل تهديدا للولايات المتحدة فأشار إلى جماعة حماس والجهاد وقال إنه يتوقع أن توجه هجماتها إلى الولايات المتحدة بعد تصعيد هجماتها على إسرائيل.
ثم قال "إن إيران لها تاريخ في مساندة الجماعات الإرهابية، وان حركة الإصلاح في إيران أخذت تخبو تحت ضغط الاتجاه المتشدد لكن الاتجاه الإصلاح لم يتم القضاء عليه تماما والدليل على ذلك نجاحه في خمسة انتخابات." .
أما عن العراق فقد قال "إن صدام حسين ما زال يمثل تهديدا بدون أدنى شك، فهو ما زال ينتج أسلحة دمار شامل وما زال يعتمد على القوة العسكرية التي يمتلكها قبل حرب الخليج. ورغم أنها انخفضت إلى النصف فإنها ما زالت قادرة على قمع المعارضة وعلى تهديد الدول المجاورة للعراق."
وذكر جورج تينت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أن هناك مصدر تهديد أخرى للولايات المتحدة من روسيا والصين وكوريا الشمالية تتمثل في تصديرها الخبرة التكنولوجية والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي تصلح لإنتاج أسلحة دمار شامل.
وفى نهاية تقريره أمام الكونجرس أكد مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أن وكالته ومكتب التحقيقات الفيدرالي يبذلان قصارى جهدهما من أجل تعقب الإرهاب في العالم ( منذ عدة سنوات) .
لكن مكافحة الإرهاب تتطلب تضافر جهود دولية وجهود شعبية كثيرة. ولا ينبغي التقليل على الإطلاق من أهمية الجهود التي يبذلها العاملون في وكالته ولا في مكتب المباحث الفيدرالي، التي نجحت في إفشال عدة محاولات إرهابية جرى التخطيط لها بعد هجمات سبتمبر/أيلول.
****
إنه أمرخبيث يدبر بليل .. يدعوا لإستيقاظ حراس الإسلام للثغور.
الله انصر دينك وكتاك وسنة نبيك وعبادك الصالحين .
اللهم من أرد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله في نفسه وأجعل تدبيره تدميره.اللهم آمين.
والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة.
عن صوت أمريكا: Feb 2002
في أول مثول له أمام الكونجرس الأمريكي، قدّم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينت تقريره عن التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها الولايات المتحدة. فقد أشار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في بداية تقريره إلى أن الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة يوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ينبغي أن تلفت انتباه الولايات المتحدة إلى الاهتمام بما يجرى في دول العالم الأخرى. وأن ما أعقبها من محاولات نشر جراثيم الجمرة الخبيثة تلفت النظر إلى ما يمكن أن يفعله أعداء الولايات المتحدة ضدها. وأنه رغم ما تحقق من تقدم في أفغانستان فإن الولايات المتحدة ( ستبقى مدة طويلة كأمة في حالة حرب. ).
وأضاف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الوثائق التي عثر عليها في أفغانستان تثبت أن أسامة بن لادن (كان يخطط لإنتاج أسلحة بيولوجية ) وأن تنظيمه القاعدة ما زال يخطط لهجمات أخرى تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها، خاصة إسرائيل والسعودية وتركيا. كما أن تنظيم القاعدة لم يتم القضاء عليه بل ما زال له حوالي( ألف مركز عمليات منتشرة في ما يقرب من ستين دولة) وله (إمدادات) في عدة دول إسلامية مثل( الصومال وإندونيسيا والفليبين ).
وعندما ذكر جورج تينت الدول الإسلامية حرص على أن يقول "أريد أن ألفت الانتباه إلى ما أكده الرئيس بوش عن أن الإسلام في حد ذاته لا يمثل عدوا ولا تهديدا للولايات المتحدة.
لكن الغضب المتزايد للجماعات الإسلامية المتشددة تجاه الولايات المتحدة والغرب وحكومات الدول الإسلامية التي تؤيدها هو ما يمثل تهديدا واضحا. وهناك شواهد كثيرة من خلال ما حدث ويحدث في جميع أرجاء العالم الإسلامي."
ثم ذكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أسماء الدول والمنظمات التي يعتبرها تمثل تهديدا للولايات المتحدة فأشار إلى جماعة حماس والجهاد وقال إنه يتوقع أن توجه هجماتها إلى الولايات المتحدة بعد تصعيد هجماتها على إسرائيل.
ثم قال "إن إيران لها تاريخ في مساندة الجماعات الإرهابية، وان حركة الإصلاح في إيران أخذت تخبو تحت ضغط الاتجاه المتشدد لكن الاتجاه الإصلاح لم يتم القضاء عليه تماما والدليل على ذلك نجاحه في خمسة انتخابات." .
أما عن العراق فقد قال "إن صدام حسين ما زال يمثل تهديدا بدون أدنى شك، فهو ما زال ينتج أسلحة دمار شامل وما زال يعتمد على القوة العسكرية التي يمتلكها قبل حرب الخليج. ورغم أنها انخفضت إلى النصف فإنها ما زالت قادرة على قمع المعارضة وعلى تهديد الدول المجاورة للعراق."
وذكر جورج تينت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أن هناك مصدر تهديد أخرى للولايات المتحدة من روسيا والصين وكوريا الشمالية تتمثل في تصديرها الخبرة التكنولوجية والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي تصلح لإنتاج أسلحة دمار شامل.
وفى نهاية تقريره أمام الكونجرس أكد مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أن وكالته ومكتب التحقيقات الفيدرالي يبذلان قصارى جهدهما من أجل تعقب الإرهاب في العالم ( منذ عدة سنوات) .
لكن مكافحة الإرهاب تتطلب تضافر جهود دولية وجهود شعبية كثيرة. ولا ينبغي التقليل على الإطلاق من أهمية الجهود التي يبذلها العاملون في وكالته ولا في مكتب المباحث الفيدرالي، التي نجحت في إفشال عدة محاولات إرهابية جرى التخطيط لها بعد هجمات سبتمبر/أيلول.
****
إنه أمرخبيث يدبر بليل .. يدعوا لإستيقاظ حراس الإسلام للثغور.
الله انصر دينك وكتاك وسنة نبيك وعبادك الصالحين .
اللهم من أرد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله في نفسه وأجعل تدبيره تدميره.اللهم آمين.
والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة.