الاتحاد
07-02-2002, 11:13 PM
العدد (494) السنة الثانية ـ الثلاثاء 22 ذو القعدة 1422هـ الموافق 5 فبراير 2002م
هل كل من يضع يده فى يد هذا الخبيث يعتبر خائن للمسلمين ماذا بعد قوله فى خطابه الاخير
تؤمن بحق اليهود بالاستيلاء على فلسطين وأن كل شيء من أجل إسرائيل مانؤمن به
واشنطن بوست: بوش ينتمي إلى "الكنيسه الصهيونية و المسيحيه المارقة"و اشنطن: أحمد عبد الهادي
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشرته يوم 26 يناير الماضي عن جانب من الحملة الإسرائيلية الجديدة التي تعدها حكومة أرييل شارون لتعزيز علاقتها بطائفة دينية مسيحية غامضة تسمي نفسها "المسيحيون الصهاينة". وقالت الصحيفة إن الطائفة هي أحد أفرع الكنيسة الإيفانجليكية التي ينتمي إليها نحو 90 مليون أمريكي. والمعروف أن الكنائس المسيحية العالمية الثلاث أي الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجليكانية البروتستانتية تعد الكنيسة الإيفانجليكية "فرعاً مارقاً" عن الكنيسة المسيحية على وجه الإجمال.
إلا أن "واشنطن بوست" ضمنت تقريرها فقرة لافتة للنظر عن التكهنات الشائعة الآن في واشنطن حول ما إذا كان الرئيس جورج بوش ينتمي إلى "المسيحيين الصهاينة". فقد قالت الصحيفة "إن هناك سؤالاً محيراً يطرح دائماً في أوساط الحكومة الإسرائيلية وفي الدوائر الإيفانجليكية الأمريكية، ذلك هو السؤال المتعلق بما إذا كان الرئيس بوش الذي تحدث من قبل بصراحة عن انتمائه إلى المعتقدات الإيفانجليكية يحمل آراء المسيحيين الصهاينة".
وقالت الصحيفة "إن هذه المجموعة تؤمن بأن اليهود هم شعب الله المختار وأن لهم حقاً إلهياً في أرضهم المتنازع عليها وذلك طبقاً للعهد الذي منح لهم وجاء وصفه في الكتاب الأول من الإنجيل". والمعروف أن هذه الطائفة تعتقد أن الله منح اليهود أرضاً تمتد من الفرات إلى النيل، وأنه ليس بوسع البشر إلغاء وعد منحه الخالق. كما يمتد هذا الاعتقاد إلى ضرورة ألا يتنازل اليهود عن شبر واحد من القدس، حيث إن "توحيدها" وإعادة بناء هيكل سليمان هي الشروط التي ستمهد لعودة المسيح إلى الأرض، ومن ثم لإنقاذ البشرية من آلامها، ولكن على حساب آلام شعوب المنطقة.
وأضافت "واشنطن بوست": "إلا أن المسيحية الصهيونية لا تتعلق فحسب بالمعتقدات الشخصية. إنها عقيدة "كل شيء من أجل إسرائيل" وهي بالتالي تقدم احتمالاً بالتأثير على سياسة الولايات المتحدة الخارجية بالطريقة نفسها التي أثر بها التيار المسيحي اليميني على أجندة السياسة الداخلية عبر وسائل الضغط".
وحين سألت "واشنطن بوست" الوزير المفوض لشؤون العلاقات العامة في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية موشيه فوكس حول رأيه في هذه القضية، أي في قضية انتماء الرئيس بوش، أجاب فوكس قائلاً: إن ذلك هو أحد التفسيرات الشائعة لأسباب تعاطف الرئيس بوش مع إسرائيل في قضيتها... لم يتح لي أن أتحدث مع الرئيس حول هذا الأمر، إلا أن هذا الرأي موجود، بل إنه الرأي الشائع.
وذهبت "واشنطن بوست" إلى الإدارة لتسأل عن الأمر، فوجهت سؤالاً لأحد مساعدي الرئيس ويدعى كين ليزايوس. وقالت الصحيفة "إن كين ليزايوس لم يشأ أن يعلق على ما إذا كانت معتقدات بوش الدينية تؤثر على أفعاله بالنسبة لإسرائيل". قال ليزايوس: إن الرئيس يتخذ قراراته السياسية بناء على عوامل سياسية.
والمعروف أن الكنيسة الأرثوذكسية في القدس سبق أن أعلنت على لسان ناطق باسمها عطا الله حنا أن المسيحيين الصهاينة "ليسوا مسيحيين حقيقيين"، وأنهم "يخدمون فحسب النظام الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية بصورة غير شرعية فحسب". وقال حنا إن الكنيسة الأرثوذكسية لا تعترف بهذه المجموعة التي تعد كائناً غريباً على المسيحية. وكانت المجموعة قد افتتحت مكتباً لها في القدس أسمته "سفارة" المسيحيين الصهاينة في إسرائيل.
هل كل من يضع يده فى يد هذا الخبيث يعتبر خائن للمسلمين ماذا بعد قوله فى خطابه الاخير
تؤمن بحق اليهود بالاستيلاء على فلسطين وأن كل شيء من أجل إسرائيل مانؤمن به
واشنطن بوست: بوش ينتمي إلى "الكنيسه الصهيونية و المسيحيه المارقة"و اشنطن: أحمد عبد الهادي
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشرته يوم 26 يناير الماضي عن جانب من الحملة الإسرائيلية الجديدة التي تعدها حكومة أرييل شارون لتعزيز علاقتها بطائفة دينية مسيحية غامضة تسمي نفسها "المسيحيون الصهاينة". وقالت الصحيفة إن الطائفة هي أحد أفرع الكنيسة الإيفانجليكية التي ينتمي إليها نحو 90 مليون أمريكي. والمعروف أن الكنائس المسيحية العالمية الثلاث أي الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجليكانية البروتستانتية تعد الكنيسة الإيفانجليكية "فرعاً مارقاً" عن الكنيسة المسيحية على وجه الإجمال.
إلا أن "واشنطن بوست" ضمنت تقريرها فقرة لافتة للنظر عن التكهنات الشائعة الآن في واشنطن حول ما إذا كان الرئيس جورج بوش ينتمي إلى "المسيحيين الصهاينة". فقد قالت الصحيفة "إن هناك سؤالاً محيراً يطرح دائماً في أوساط الحكومة الإسرائيلية وفي الدوائر الإيفانجليكية الأمريكية، ذلك هو السؤال المتعلق بما إذا كان الرئيس بوش الذي تحدث من قبل بصراحة عن انتمائه إلى المعتقدات الإيفانجليكية يحمل آراء المسيحيين الصهاينة".
وقالت الصحيفة "إن هذه المجموعة تؤمن بأن اليهود هم شعب الله المختار وأن لهم حقاً إلهياً في أرضهم المتنازع عليها وذلك طبقاً للعهد الذي منح لهم وجاء وصفه في الكتاب الأول من الإنجيل". والمعروف أن هذه الطائفة تعتقد أن الله منح اليهود أرضاً تمتد من الفرات إلى النيل، وأنه ليس بوسع البشر إلغاء وعد منحه الخالق. كما يمتد هذا الاعتقاد إلى ضرورة ألا يتنازل اليهود عن شبر واحد من القدس، حيث إن "توحيدها" وإعادة بناء هيكل سليمان هي الشروط التي ستمهد لعودة المسيح إلى الأرض، ومن ثم لإنقاذ البشرية من آلامها، ولكن على حساب آلام شعوب المنطقة.
وأضافت "واشنطن بوست": "إلا أن المسيحية الصهيونية لا تتعلق فحسب بالمعتقدات الشخصية. إنها عقيدة "كل شيء من أجل إسرائيل" وهي بالتالي تقدم احتمالاً بالتأثير على سياسة الولايات المتحدة الخارجية بالطريقة نفسها التي أثر بها التيار المسيحي اليميني على أجندة السياسة الداخلية عبر وسائل الضغط".
وحين سألت "واشنطن بوست" الوزير المفوض لشؤون العلاقات العامة في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية موشيه فوكس حول رأيه في هذه القضية، أي في قضية انتماء الرئيس بوش، أجاب فوكس قائلاً: إن ذلك هو أحد التفسيرات الشائعة لأسباب تعاطف الرئيس بوش مع إسرائيل في قضيتها... لم يتح لي أن أتحدث مع الرئيس حول هذا الأمر، إلا أن هذا الرأي موجود، بل إنه الرأي الشائع.
وذهبت "واشنطن بوست" إلى الإدارة لتسأل عن الأمر، فوجهت سؤالاً لأحد مساعدي الرئيس ويدعى كين ليزايوس. وقالت الصحيفة "إن كين ليزايوس لم يشأ أن يعلق على ما إذا كانت معتقدات بوش الدينية تؤثر على أفعاله بالنسبة لإسرائيل". قال ليزايوس: إن الرئيس يتخذ قراراته السياسية بناء على عوامل سياسية.
والمعروف أن الكنيسة الأرثوذكسية في القدس سبق أن أعلنت على لسان ناطق باسمها عطا الله حنا أن المسيحيين الصهاينة "ليسوا مسيحيين حقيقيين"، وأنهم "يخدمون فحسب النظام الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية بصورة غير شرعية فحسب". وقال حنا إن الكنيسة الأرثوذكسية لا تعترف بهذه المجموعة التي تعد كائناً غريباً على المسيحية. وكانت المجموعة قد افتتحت مكتباً لها في القدس أسمته "سفارة" المسيحيين الصهاينة في إسرائيل.