البراء
03-07-2001, 11:50 AM
ادعاء القوات الروسية غير صحيح والمجاهدون بخير
ومع ذلك فنحن بحاجة إلى الدعاء المساندة
ادعت وسائل الإعلام الروسية كذباً وقوع المجاهدين وبعض القادة مثل القائد خطاب وأبي الوليد في الحصار وتابعها في ذلك وسائل أخرى عربية وإسلامية ويقصد الإعلام الروسي بهذا بث الضعف واليأس في قلوب المسلمين، وهذا غير صحيح وقد صرح القائد خطاب المسؤول العسكري لمجلس الشورى بكذب هذا الخبر وأنه كان حصاراً لعدد من المجاهدين تمكنوا من فك الحصار وقتل عدد من الجنود الروس وقد استشهد في هذا الحصار 5 من المجاهدين ومنهم أبو مصعب الجزائري وأبو أحمد التونسي وثلاثة من الشيشان وأصيب عدد آخر نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى، وقد وصل المجاهدون بحمدلله إلى المناطق الآمنة بإذن الله تعالى .
والدعاء أيها الأخوة مطلوب في كل وقت وخاصة ونحن لا نزال نواجه هذه القوات الظالمة وهي مستمرة في عدائها على المستضعفين في المدن والقرى الشيشانية ? والقتال في هذه الفترة فترة الصيف يشتد ويزيد واغتنام هذه الفرصة هو المخطط له ولكن الحاجة إلى الدعاء والدعم والمساندة لتجهيز الأعداد الكبيرة من المجاهدين هو المطلوب والمفروض من المسلمين جميعاً فلابد من إعداد وتجهيز المجاهدين لمواجهة القوات الروسية والتي بدأت في الاحتضار بإذن الله وليس لها في هذه الحرب إلا المستظعفين من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة لتقوم باعتقالهم وسرقة أمتعتهم ومطالبتهم بالفداء وكأنهم يحضرون ويعدون لرجوعهم إلى ديارهم بأموال متاع المستضعفين المدنيين.
وكل هذا يتم ويقوم به القادة والجنرالات ? الجنود الروس على مرأى ومسمع وموافقة الكرملين في روسيا وأمم الكفر وهيئة الأمم والمجلس الأوربي والهيئات والمنظمات الإنسانية والعالمية وكذلك منظمات ومجالس وهيئات العالم الإسلامي .
فمن ننتظر أن ينصر المسلمين في الشيشان ... ?!
أننتظر النصارى أم اليهود ...!!
أم ننتظر إخواننا المسلمين الذين لم نسمع لهم صدى أو رد فعل على مستوى الحكومات إزاء مايحدث هنا في الشيشان ...!!
المصدر موقع صوت القوقاز
ومع ذلك فنحن بحاجة إلى الدعاء المساندة
ادعت وسائل الإعلام الروسية كذباً وقوع المجاهدين وبعض القادة مثل القائد خطاب وأبي الوليد في الحصار وتابعها في ذلك وسائل أخرى عربية وإسلامية ويقصد الإعلام الروسي بهذا بث الضعف واليأس في قلوب المسلمين، وهذا غير صحيح وقد صرح القائد خطاب المسؤول العسكري لمجلس الشورى بكذب هذا الخبر وأنه كان حصاراً لعدد من المجاهدين تمكنوا من فك الحصار وقتل عدد من الجنود الروس وقد استشهد في هذا الحصار 5 من المجاهدين ومنهم أبو مصعب الجزائري وأبو أحمد التونسي وثلاثة من الشيشان وأصيب عدد آخر نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى، وقد وصل المجاهدون بحمدلله إلى المناطق الآمنة بإذن الله تعالى .
والدعاء أيها الأخوة مطلوب في كل وقت وخاصة ونحن لا نزال نواجه هذه القوات الظالمة وهي مستمرة في عدائها على المستضعفين في المدن والقرى الشيشانية ? والقتال في هذه الفترة فترة الصيف يشتد ويزيد واغتنام هذه الفرصة هو المخطط له ولكن الحاجة إلى الدعاء والدعم والمساندة لتجهيز الأعداد الكبيرة من المجاهدين هو المطلوب والمفروض من المسلمين جميعاً فلابد من إعداد وتجهيز المجاهدين لمواجهة القوات الروسية والتي بدأت في الاحتضار بإذن الله وليس لها في هذه الحرب إلا المستظعفين من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة لتقوم باعتقالهم وسرقة أمتعتهم ومطالبتهم بالفداء وكأنهم يحضرون ويعدون لرجوعهم إلى ديارهم بأموال متاع المستضعفين المدنيين.
وكل هذا يتم ويقوم به القادة والجنرالات ? الجنود الروس على مرأى ومسمع وموافقة الكرملين في روسيا وأمم الكفر وهيئة الأمم والمجلس الأوربي والهيئات والمنظمات الإنسانية والعالمية وكذلك منظمات ومجالس وهيئات العالم الإسلامي .
فمن ننتظر أن ينصر المسلمين في الشيشان ... ?!
أننتظر النصارى أم اليهود ...!!
أم ننتظر إخواننا المسلمين الذين لم نسمع لهم صدى أو رد فعل على مستوى الحكومات إزاء مايحدث هنا في الشيشان ...!!
المصدر موقع صوت القوقاز