الغرضون
19-04-2001, 11:55 PM
إن مــــــــــا حدث مؤخرا من ادعاء غناء عبد الـله الرويشد للفاتحة (الرويشد جيت) وتمحور معظم الحوارات حوله دفع الكثيرين لإعادة النظر في مصداقية ما يكتب في منتديات الحوار.
ففي صباح يوم ما .. فوجئ الجميع بكتاب يدعون على عبد الـله الرويشد بالويل والثبور بدعوى تلحينه الفاتحة .. وبعد هذا انتشر الخبر انتشار النار في الهشيم وبشكل فظيع؛ ثم بعد يومين دعا بعض الكتاب المنتدياتيين القراء لتحميل ملف صوتي للمطرب الكويتي وهو يلحن الفاتحة بعظمة لسانه.
بعد أقل من 48 ساعة فوجئ الكل بمن يكتب موضوعا ثالثا يزعم فيه أن الملف الصوتي الذي تداوله الجميع في أكثر من قطر عربي ما هو إلا أغنية لفنان عراقي .. وأن عبد اللـه الرويشد برئ من هذا الأمر براءة الذئب من دم يوسف!
وهنا يحتار المرء .. من يصدق ومن يكذب؟ من الصائب [ مش صائب عريقات ] ومن المخطئ؟من الصادق [ مش الصادق المهدي ] ومن الكاذب؟أيصدق ما قيل في هذا المنتدى أم ذاك؟
لعل كل هذه الأسئلة قد تبادرت إلى أذهان الكثيرين منا .. خصوصا مع إقبال الكثيرين على الاشتراك في الانترنت التي أقضت مضاجعنا.
إن المشكلة الكبرى في المنتديات العربية .. هي أنك لا تدري من هو كاتب الموضوع أو قائل الخبر .. صحيح أن تستطيع زيارة ملفه الخاص عبر نفس موقع المنتدى بل وزيارة موقعه الشخصي.. لكن هذا لا يفيد بشئ .. إذ ليس هناك ما هو أسهل من الكلام .. فيمكنك أن تدعي أنك رجل يعمل صيدليا في مدينة ما بدولة ما .. ويمكنك أيضا أن تسرد أحداثا ووقائع دقيقة حدثت في تلك المدينة التي ادعيت سكناك بها .. ويمكنك أيضا اتقان التحدث باللهجة المحلية للدولة التي تقول إنك تنتمي لها .. لكن هذا لا يمنع أن يكون هذا المدعي فتاة .. مازالت تدرس في مدرسة إعدادية .. وأنها تنتمي لدولة في قارة غير قارة الدولة التي ادعت انتماءها لها!
كل هذا كفيل بتحطيم الثقة بما ينشر أو يقال عبر منتديات الانترنت .. وجعل القارئ والمتابع يتردد ألف ألف مرة قبل أن ينشر لأصدقاءه و جيرانه خبرا استقاه من شبكة الانترنت .. شبكة العجائب.
قد يكون حرص الكاتب على مساندة إخوانه المسلمين .. أو تميز كتاباته الدعوية .. أو نضجه الفكري وابتعاده عن المهاترات الحوارية والمواضيع المنافية للشرع ((أنا أتحدث عن المنتديات السياسية والإسلامية)).. أمرا يبعث على الاطمئنان إليه وإلى أمانته .. إلا أن هذا الأمر ليس كافيا للبت في هذا الأمر .. أفضل ما يمكن أن يقوله القراء تجاه هذا الكاتب هو أنهم يشعرون نحوه بنوع من (الارتياح الحذر).
وهناك عقبة أخرى في سبيل طمئنة القارئ والزائر للموقع .. ذاك هو صاحب المنتدى .. وأهدافه؛إذ ما أكثر المنتديات اليوم .. وكل بضعة أيام تفاجأ بافتتاح منتدى جديد .. وعندما تسأل عن صاحبه لا تجد ردا .. أو يجيبك بقوله: (بطل حطين) أو (الزملكاوي الأصيل) إلى غير ذلك من الأسماء المضحكة.
الأدهى و الأمر هو أن معظم المنتديات العربية تعاني فراغا فكريا .. منتديات بالمئات؛ وبعضها لم يكتب فيه سوى موضوعان! ناهيك عن بعض الأفكار المشعوذة الغريبة .. والملحدة .. والتي تثير مواضيع لا يقرها دين أو عقل تدعو للطغيان والفساد.
فإن وجدت منتدى ما وقد امتلئت جعبته بالمواضيع فستجد أقساما مضحكة مثل: (الطبخ والحلويات) أو (الفن والفنانون) أو (فلان بن علان) أو (الحب والغرام)!
لقد أصبحت المنتديات الهادفة قليلة جدا .. لكن البعض لا يزال يبحث عن الإثارة واختلاق الوقائع.
أعتقد أن الأمر في مسألة منتديات الانترنت هل تعتبر إعلاما مأمونا أم لا .. أمرٌ متروك لوعي القارئ وللزمـــــــــــــــــــن؛؛؛
ففي صباح يوم ما .. فوجئ الجميع بكتاب يدعون على عبد الـله الرويشد بالويل والثبور بدعوى تلحينه الفاتحة .. وبعد هذا انتشر الخبر انتشار النار في الهشيم وبشكل فظيع؛ ثم بعد يومين دعا بعض الكتاب المنتدياتيين القراء لتحميل ملف صوتي للمطرب الكويتي وهو يلحن الفاتحة بعظمة لسانه.
بعد أقل من 48 ساعة فوجئ الكل بمن يكتب موضوعا ثالثا يزعم فيه أن الملف الصوتي الذي تداوله الجميع في أكثر من قطر عربي ما هو إلا أغنية لفنان عراقي .. وأن عبد اللـه الرويشد برئ من هذا الأمر براءة الذئب من دم يوسف!
وهنا يحتار المرء .. من يصدق ومن يكذب؟ من الصائب [ مش صائب عريقات ] ومن المخطئ؟من الصادق [ مش الصادق المهدي ] ومن الكاذب؟أيصدق ما قيل في هذا المنتدى أم ذاك؟
لعل كل هذه الأسئلة قد تبادرت إلى أذهان الكثيرين منا .. خصوصا مع إقبال الكثيرين على الاشتراك في الانترنت التي أقضت مضاجعنا.
إن المشكلة الكبرى في المنتديات العربية .. هي أنك لا تدري من هو كاتب الموضوع أو قائل الخبر .. صحيح أن تستطيع زيارة ملفه الخاص عبر نفس موقع المنتدى بل وزيارة موقعه الشخصي.. لكن هذا لا يفيد بشئ .. إذ ليس هناك ما هو أسهل من الكلام .. فيمكنك أن تدعي أنك رجل يعمل صيدليا في مدينة ما بدولة ما .. ويمكنك أيضا أن تسرد أحداثا ووقائع دقيقة حدثت في تلك المدينة التي ادعيت سكناك بها .. ويمكنك أيضا اتقان التحدث باللهجة المحلية للدولة التي تقول إنك تنتمي لها .. لكن هذا لا يمنع أن يكون هذا المدعي فتاة .. مازالت تدرس في مدرسة إعدادية .. وأنها تنتمي لدولة في قارة غير قارة الدولة التي ادعت انتماءها لها!
كل هذا كفيل بتحطيم الثقة بما ينشر أو يقال عبر منتديات الانترنت .. وجعل القارئ والمتابع يتردد ألف ألف مرة قبل أن ينشر لأصدقاءه و جيرانه خبرا استقاه من شبكة الانترنت .. شبكة العجائب.
قد يكون حرص الكاتب على مساندة إخوانه المسلمين .. أو تميز كتاباته الدعوية .. أو نضجه الفكري وابتعاده عن المهاترات الحوارية والمواضيع المنافية للشرع ((أنا أتحدث عن المنتديات السياسية والإسلامية)).. أمرا يبعث على الاطمئنان إليه وإلى أمانته .. إلا أن هذا الأمر ليس كافيا للبت في هذا الأمر .. أفضل ما يمكن أن يقوله القراء تجاه هذا الكاتب هو أنهم يشعرون نحوه بنوع من (الارتياح الحذر).
وهناك عقبة أخرى في سبيل طمئنة القارئ والزائر للموقع .. ذاك هو صاحب المنتدى .. وأهدافه؛إذ ما أكثر المنتديات اليوم .. وكل بضعة أيام تفاجأ بافتتاح منتدى جديد .. وعندما تسأل عن صاحبه لا تجد ردا .. أو يجيبك بقوله: (بطل حطين) أو (الزملكاوي الأصيل) إلى غير ذلك من الأسماء المضحكة.
الأدهى و الأمر هو أن معظم المنتديات العربية تعاني فراغا فكريا .. منتديات بالمئات؛ وبعضها لم يكتب فيه سوى موضوعان! ناهيك عن بعض الأفكار المشعوذة الغريبة .. والملحدة .. والتي تثير مواضيع لا يقرها دين أو عقل تدعو للطغيان والفساد.
فإن وجدت منتدى ما وقد امتلئت جعبته بالمواضيع فستجد أقساما مضحكة مثل: (الطبخ والحلويات) أو (الفن والفنانون) أو (فلان بن علان) أو (الحب والغرام)!
لقد أصبحت المنتديات الهادفة قليلة جدا .. لكن البعض لا يزال يبحث عن الإثارة واختلاق الوقائع.
أعتقد أن الأمر في مسألة منتديات الانترنت هل تعتبر إعلاما مأمونا أم لا .. أمرٌ متروك لوعي القارئ وللزمـــــــــــــــــــن؛؛؛