سهام الليل
12-12-2000, 06:20 PM
السلام على من اتبع الهدى
لولا ان لكم حقا علينا والاستعانة بالصبر واتباع الرسول في دعوته لما كتبت ونقلت هذه الرسالة .
وكلي امل في ان تقفوا مع انفسكم وقفة صدق والتحاور معنا بهدوء وصدق مستخدمين في ذلك حقكم للرد ولكن بادلة ثابتة وذكر مصادركم .
هدانا الله واياكم الى سواء السبيل ، وهذه رسالتي الاولى اليكم :-
حوار هادئ منطقي مع الشيعة :-
هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال .
وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق .
والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب ( حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة ( باطلا ) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه ( حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته ( باطلا ) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه .
لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم .
وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله .
و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة .
و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه .
و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
يا سيد ، لو أجبت فجوابك غير مقنع ، لسبب:
أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟!
و أرد عليكم السؤال ، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون ، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته ؟
فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب ؟
وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا ؟
أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا.
إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم .
وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب .
وعذركم التقية ، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر ؟
كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه ، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً ؟
فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي .
فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر ؟
ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا ، و زوجه أبنته!
فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق .
ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه .
كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر ( وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم ) أم محمد بن الحنفية؟
فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم .
إذا كانت تلك دار حرب ، فحتما أن هذه دار حرب .
هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم .
و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين ؟
إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
وأذا قارنت علي بعمار ، فموقع علي أعلى من موقع عمار .
بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم ؟
فلا تقارن هذا بذاك .
و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار .
و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده .
احتراف وليست هواية .
أليس من أقوالكم " التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي " ؟
أذن هي دين و ليست رخصة .
هي عقيدة وأصل وليست استثناء .
فهل يخضع علي لمرتدين ؟
وهل يزوج علي أبنته لمرتدين ؟
وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه ؟
وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه ؟
وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة ؟
ألا تعتبره أنت حرب ؟
وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر ؟
وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر .
وبعد هذا يخضع علي ؟
اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع ؟
ولمن للظالمين المرتدين ؟
وتقول عمار رخصه الرسول ؟
عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون .
و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم .
وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم .
فهو يقاد ولا يقود .
وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم .
و خضع مرة لأبو بكر ، و مرة لعمر ، و مرة لعثمان ! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك ! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده ، و علي حر طليق و بطل مغوار ، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر .
استعملت تبريرا لخضوعه لعمر .
استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان .
استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر .
استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم .
لا يجوز هذا مطلقاً.
فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر .
اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم ؟
هذا اذا صدق مقالكم .
مراجع شيعية:
1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
3. "تهذيب الأحكام" كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124
http://arabic.islamicweb.com/shia/Umm_Kulthum.htm
لولا ان لكم حقا علينا والاستعانة بالصبر واتباع الرسول في دعوته لما كتبت ونقلت هذه الرسالة .
وكلي امل في ان تقفوا مع انفسكم وقفة صدق والتحاور معنا بهدوء وصدق مستخدمين في ذلك حقكم للرد ولكن بادلة ثابتة وذكر مصادركم .
هدانا الله واياكم الى سواء السبيل ، وهذه رسالتي الاولى اليكم :-
حوار هادئ منطقي مع الشيعة :-
هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال .
وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق .
والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب ( حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة ( باطلا ) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه ( حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته ( باطلا ) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه .
لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم .
وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله .
و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة .
و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه .
و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
يا سيد ، لو أجبت فجوابك غير مقنع ، لسبب:
أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟!
و أرد عليكم السؤال ، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون ، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته ؟
فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب ؟
وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا ؟
أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا.
إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم .
وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب .
وعذركم التقية ، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر ؟
كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه ، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً ؟
فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي .
فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر ؟
ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا ، و زوجه أبنته!
فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق .
ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه .
كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر ( وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم ) أم محمد بن الحنفية؟
فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم .
إذا كانت تلك دار حرب ، فحتما أن هذه دار حرب .
هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم .
و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين ؟
إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
وأذا قارنت علي بعمار ، فموقع علي أعلى من موقع عمار .
بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم ؟
فلا تقارن هذا بذاك .
و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار .
و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده .
احتراف وليست هواية .
أليس من أقوالكم " التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي " ؟
أذن هي دين و ليست رخصة .
هي عقيدة وأصل وليست استثناء .
فهل يخضع علي لمرتدين ؟
وهل يزوج علي أبنته لمرتدين ؟
وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه ؟
وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه ؟
وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة ؟
ألا تعتبره أنت حرب ؟
وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر ؟
وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر .
وبعد هذا يخضع علي ؟
اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع ؟
ولمن للظالمين المرتدين ؟
وتقول عمار رخصه الرسول ؟
عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون .
و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم .
وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم .
فهو يقاد ولا يقود .
وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم .
و خضع مرة لأبو بكر ، و مرة لعمر ، و مرة لعثمان ! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك ! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده ، و علي حر طليق و بطل مغوار ، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر .
استعملت تبريرا لخضوعه لعمر .
استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان .
استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر .
استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم .
لا يجوز هذا مطلقاً.
فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر .
اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم ؟
هذا اذا صدق مقالكم .
مراجع شيعية:
1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
3. "تهذيب الأحكام" كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124
http://arabic.islamicweb.com/shia/Umm_Kulthum.htm