amera1
13-09-2000, 05:44 PM
عندما قرأت أحداث هذه القصه شعرت بإستغراب وغموض !! ولكن بعد ذلك ومع تكشف الأحداث ووضوح الصوره أمامي شعرت بإشمئزاز وتغزز شديدين !
كيف تصل البشريه أحيانأ إلى هذه الدرجه من الإنحطاط عند إرتكاب المعصيه ؟؟ وأي معصيه ؟؟
ومن المسؤل عن تصرف هؤلاء الأشخاص ؟؟وكيف أصبحت هذه المحرمات مباحه في نظرهم ؟؟
تروي بطلة القصه الأحداث حيث تقول :
تزوجت في سن صغيره جدأ وكان زوجي جيد الثراء ولكن لم تكن علاقته بإهله جيده وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات إلا أنها لم تشعرني بالحزن والوحده نظرأ لإنقطاعي عنهم
فقد كانت حياتي مع زوجي في منتهى السعاده حيث رزقت منه ولدان
وإستمر زواجي به خمس عشرة سنه ..توفي بعدها زوجي وترك لي المال والولدان ..
كنت قبل وفات زوجي عيده جدأ حيث أنه لم يكن يرد لي أي طلب ولم أشعر يومأ بالنقص وأصبحت ذكرى زوجي في قلبي ولم أنساه للحظه وآحده ..
ومرّت السنوات ..وكنت شابه وجميله حيث أصبحت في السابعه والعشرين وطلبني الكثيرين للزواج وكان ردي لهم الرفض حيث أن ذكرى زوجي ماثله أمامي ولم أشعر بغيابه يومأ..ولو أشعر بالقدره على معاشرة غيره إذ كان حبي له صادقأ ولم أستطع نسيانه....
كنت أعيش مع أبنائي بإلف خير كان قد بلغ فيها إبني البكر الثامنه عشره والإبن الأخر أصغر منه بسنتين ..كانت حياتنا روتينيه في الصباح أعد لهم طعام الإفطار للمدرسه ونتناول الغداء ونأخذ قيلوله بعدها يؤدي ولداي فروضهما المدرسيه بينما أهتم بالأمور المنزليه حتى يأتي المساء ونقضيه أمام التلفاز
نادرأ ما كنّا نغادر المنزل ونادرأ مايزورنا أحد وبخصوص عائلتي فأنا وحيدة أهلي ووآلدتي متوفيه وأبي متزوج ويعيش مع زوجته..
ومرات قليله جدأ تلك التي تزورني فيها الجارات ..ولم يكن ولداي يتركاني وحدي أبدأ فكانت لنا حياتنا الخاصه
كل هذا يبدو طبيعي إلى أن جاء اليوم الذي أحست فيه بوعكه صحيه حيث لازمني الصداع والخمول..إذ كنت أصحو من النوم متأخره وأشعر بثقل في رأسي ..ولأن عملي في المنزل غير مجهد وأبنائي غير متعبين وصحتي جيده هذه الأعراض دعتني لزيارة الطبيب ....
وكانت الفاااااااجعه ....
حيث قال لي الطبيب لاداعي للقلق ((إنها عوارض الحمل )))!!!!!
كان الأمر بالنسبة لي جنونأ أو حطأ في التشخيص حيث أعلمت الطبيب بأن زوجي متوفي منذ أربع سنوات !!
لكنه أكد لي بأني حامل وكان صادقأ وطيبأ معي ..وعلى الرغم من نظرات الإتهام والإحتقار منه لي في البدايه إلا أنه سرعان ماشعر بطهارتي وصدقي ونقائي من السوء..
وبدأنا بإسترسال الحديث ولم أتمكن من التوقف عن البكاء للحظه وآحده وكانت الأفكار تدور في رأسي ..كيف أواجه الناس؟؟ وكيف يعقل بأني حامل بدون زوج ؟؟
كان الطبيب ماهر في ضبط أعصابي وتهدئتي وإستطعت الجلوس والحديث عندما قال لي : أن هناك حالات نادره جدأ أو بالآصح معدوده وقعت في العالم عن إمكانية وقوع الحمل بعد سنوات من الجماع حيث يبقي الحيوان النوي عالقأ في الرحم لسنوات دون أن تتأثر قدرته على الإخصاب الذي قد يتم بعد وقت طويل ويؤدي إلى الحمل !!
بقيت متشنجه وأفكر ..أيعقل أن أكون وآحده من هؤلاء المعدودات .
بقي كلام الطبيب يرن في إذني وسألني عمن يزورنا أو نزوره أو هل كان أحدهم يبيت عندنا أو نبات عنده ؟؟ وكان جوابي لا أحد .نعم
فمنذ وفاة زوجي لم أنم خارج المنزل ولو يدخل غريب قط إلى منزلي في غير حاجه مستعجله من كهربائي أو مصلّح !! ولم أكن أقف لوحدي معهم أبدأ فأولادي دائمأ يؤدون مطالبي ومطالب المنزل ويحرسونني ..غير ذلك فأنا لست بإمرأة سوء أو باغيه !!
وطال الحديث والنحيب ولكن مامن شئ معقول ومقنع بالنسبة لي وكيف أفسر للعالم هذا الحمل !!؟؟
وجاءت نصيحة الطبيب لي كالسهم الذي إخترق عقلي وقلبي !
وسألني الطبيب عن طعامي اليومي فأجبته ولم تكن إجابتي غريبه بقدر ماكان سؤال الطبيب غريبأ !!! وبدأت أسأل نفسي ((كيف يمكن أن يقع الحمل من الطعام))؟؟؟
لم أكن متعلمه كفايه فشعرت بأني أجهل الكثير من العلم خاصه وإنه سأل عن برنامج طعام الولدين أيضأ!!
والذي فهمته من كلام الطبيب أن أغير نظام طعامي وشربي قبل النوم ..
وبدأت التساؤلات تجتاحني (( أيعقل أن يدخل الدار أحد ونحن لانعلم ؟؟أيعقل أن أمارس الجنس مع أحدهم وأنا غافله ؟؟ أم أن الطعام يحمل أشياء تؤدي إلى الحمل ؟؟ أم أني أخرج منوّمه مغناطيسيأ إلى فراش خارج المنزل ثم أعود؟؟))
لاأدري ما الذي يجري معي ؟ولكن قررت الإستماع لنصيحة الطبيب
خصوصأ عندما قال لاتشعري أحد بذلك خصوصأ أبنائك..
كان ولداي يتناولان الطعام ونحن نشاهد التلفاز فكنت أتلاعب مع الأكل دون أكل شي ودون أن أشعرهما بذلك عدا بعض السلطه التي أعددتها بنفسي ..وبعد العشاء لم أتناول كوب الشاي بالحليب كالعاده ..ثم ذهبت إلى الفراش وبعد لحضات من إستلقائي على السرير فوجئت بدخول إبني البكر غرفتي وهو مسرع ويقول للأصغر :
(((( اليوم دورك أنـــــــــت أولأ )))) !!!!!!!!!!!!!
حيث نهظت من الفراش صارخه وأغمي علي !!! وهكذا وقع الحمــل !!
لقد كان ولداي يسقياني منوّمأ أو بالأصح مخدرأ مع شاي الحليب الذي كنت أشربه لإنام ولا أدري مالذي يجري معي !! عن الذي جرى معي لا أشاء قول المزيد غير إنه أقصى درجات الإنحطاط :(
آسفه طولت عليكم بس صدقوني حبيت تقرون معاي هالقصه وتشوفون التطور والإنفتاح اللي يتكلمون عنهم اليوم والسموم اللي توصلنا من الغرب شنو ممكن تسوّي في أبنائنا
حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله
تحياتي للجميع:)
كيف تصل البشريه أحيانأ إلى هذه الدرجه من الإنحطاط عند إرتكاب المعصيه ؟؟ وأي معصيه ؟؟
ومن المسؤل عن تصرف هؤلاء الأشخاص ؟؟وكيف أصبحت هذه المحرمات مباحه في نظرهم ؟؟
تروي بطلة القصه الأحداث حيث تقول :
تزوجت في سن صغيره جدأ وكان زوجي جيد الثراء ولكن لم تكن علاقته بإهله جيده وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات إلا أنها لم تشعرني بالحزن والوحده نظرأ لإنقطاعي عنهم
فقد كانت حياتي مع زوجي في منتهى السعاده حيث رزقت منه ولدان
وإستمر زواجي به خمس عشرة سنه ..توفي بعدها زوجي وترك لي المال والولدان ..
كنت قبل وفات زوجي عيده جدأ حيث أنه لم يكن يرد لي أي طلب ولم أشعر يومأ بالنقص وأصبحت ذكرى زوجي في قلبي ولم أنساه للحظه وآحده ..
ومرّت السنوات ..وكنت شابه وجميله حيث أصبحت في السابعه والعشرين وطلبني الكثيرين للزواج وكان ردي لهم الرفض حيث أن ذكرى زوجي ماثله أمامي ولم أشعر بغيابه يومأ..ولو أشعر بالقدره على معاشرة غيره إذ كان حبي له صادقأ ولم أستطع نسيانه....
كنت أعيش مع أبنائي بإلف خير كان قد بلغ فيها إبني البكر الثامنه عشره والإبن الأخر أصغر منه بسنتين ..كانت حياتنا روتينيه في الصباح أعد لهم طعام الإفطار للمدرسه ونتناول الغداء ونأخذ قيلوله بعدها يؤدي ولداي فروضهما المدرسيه بينما أهتم بالأمور المنزليه حتى يأتي المساء ونقضيه أمام التلفاز
نادرأ ما كنّا نغادر المنزل ونادرأ مايزورنا أحد وبخصوص عائلتي فأنا وحيدة أهلي ووآلدتي متوفيه وأبي متزوج ويعيش مع زوجته..
ومرات قليله جدأ تلك التي تزورني فيها الجارات ..ولم يكن ولداي يتركاني وحدي أبدأ فكانت لنا حياتنا الخاصه
كل هذا يبدو طبيعي إلى أن جاء اليوم الذي أحست فيه بوعكه صحيه حيث لازمني الصداع والخمول..إذ كنت أصحو من النوم متأخره وأشعر بثقل في رأسي ..ولأن عملي في المنزل غير مجهد وأبنائي غير متعبين وصحتي جيده هذه الأعراض دعتني لزيارة الطبيب ....
وكانت الفاااااااجعه ....
حيث قال لي الطبيب لاداعي للقلق ((إنها عوارض الحمل )))!!!!!
كان الأمر بالنسبة لي جنونأ أو حطأ في التشخيص حيث أعلمت الطبيب بأن زوجي متوفي منذ أربع سنوات !!
لكنه أكد لي بأني حامل وكان صادقأ وطيبأ معي ..وعلى الرغم من نظرات الإتهام والإحتقار منه لي في البدايه إلا أنه سرعان ماشعر بطهارتي وصدقي ونقائي من السوء..
وبدأنا بإسترسال الحديث ولم أتمكن من التوقف عن البكاء للحظه وآحده وكانت الأفكار تدور في رأسي ..كيف أواجه الناس؟؟ وكيف يعقل بأني حامل بدون زوج ؟؟
كان الطبيب ماهر في ضبط أعصابي وتهدئتي وإستطعت الجلوس والحديث عندما قال لي : أن هناك حالات نادره جدأ أو بالآصح معدوده وقعت في العالم عن إمكانية وقوع الحمل بعد سنوات من الجماع حيث يبقي الحيوان النوي عالقأ في الرحم لسنوات دون أن تتأثر قدرته على الإخصاب الذي قد يتم بعد وقت طويل ويؤدي إلى الحمل !!
بقيت متشنجه وأفكر ..أيعقل أن أكون وآحده من هؤلاء المعدودات .
بقي كلام الطبيب يرن في إذني وسألني عمن يزورنا أو نزوره أو هل كان أحدهم يبيت عندنا أو نبات عنده ؟؟ وكان جوابي لا أحد .نعم
فمنذ وفاة زوجي لم أنم خارج المنزل ولو يدخل غريب قط إلى منزلي في غير حاجه مستعجله من كهربائي أو مصلّح !! ولم أكن أقف لوحدي معهم أبدأ فأولادي دائمأ يؤدون مطالبي ومطالب المنزل ويحرسونني ..غير ذلك فأنا لست بإمرأة سوء أو باغيه !!
وطال الحديث والنحيب ولكن مامن شئ معقول ومقنع بالنسبة لي وكيف أفسر للعالم هذا الحمل !!؟؟
وجاءت نصيحة الطبيب لي كالسهم الذي إخترق عقلي وقلبي !
وسألني الطبيب عن طعامي اليومي فأجبته ولم تكن إجابتي غريبه بقدر ماكان سؤال الطبيب غريبأ !!! وبدأت أسأل نفسي ((كيف يمكن أن يقع الحمل من الطعام))؟؟؟
لم أكن متعلمه كفايه فشعرت بأني أجهل الكثير من العلم خاصه وإنه سأل عن برنامج طعام الولدين أيضأ!!
والذي فهمته من كلام الطبيب أن أغير نظام طعامي وشربي قبل النوم ..
وبدأت التساؤلات تجتاحني (( أيعقل أن يدخل الدار أحد ونحن لانعلم ؟؟أيعقل أن أمارس الجنس مع أحدهم وأنا غافله ؟؟ أم أن الطعام يحمل أشياء تؤدي إلى الحمل ؟؟ أم أني أخرج منوّمه مغناطيسيأ إلى فراش خارج المنزل ثم أعود؟؟))
لاأدري ما الذي يجري معي ؟ولكن قررت الإستماع لنصيحة الطبيب
خصوصأ عندما قال لاتشعري أحد بذلك خصوصأ أبنائك..
كان ولداي يتناولان الطعام ونحن نشاهد التلفاز فكنت أتلاعب مع الأكل دون أكل شي ودون أن أشعرهما بذلك عدا بعض السلطه التي أعددتها بنفسي ..وبعد العشاء لم أتناول كوب الشاي بالحليب كالعاده ..ثم ذهبت إلى الفراش وبعد لحضات من إستلقائي على السرير فوجئت بدخول إبني البكر غرفتي وهو مسرع ويقول للأصغر :
(((( اليوم دورك أنـــــــــت أولأ )))) !!!!!!!!!!!!!
حيث نهظت من الفراش صارخه وأغمي علي !!! وهكذا وقع الحمــل !!
لقد كان ولداي يسقياني منوّمأ أو بالأصح مخدرأ مع شاي الحليب الذي كنت أشربه لإنام ولا أدري مالذي يجري معي !! عن الذي جرى معي لا أشاء قول المزيد غير إنه أقصى درجات الإنحطاط :(
آسفه طولت عليكم بس صدقوني حبيت تقرون معاي هالقصه وتشوفون التطور والإنفتاح اللي يتكلمون عنهم اليوم والسموم اللي توصلنا من الغرب شنو ممكن تسوّي في أبنائنا
حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله
تحياتي للجميع:)