عابر99
03-12-1999, 02:39 AM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/salam.gif
الكبيرة السادسة و العشرون : الظلم .
بأكل أموال الناس و أخذها ظلماً و ظلم الناس و الشتم و التعدي و الإستطالة على الضعفاء . قال الله تعالى : " و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء * و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال * و سكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال "
و قال الله تعالى : " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس " و قال الله تعالى : " و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .
و قال صلى الله عليه و سلم : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم : " و كذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذه أليم شديد " .
و قال صلى الله عليه و سلم : " من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو شيء فليتحلله اليوم من قبل أن لا يكون دينار و لا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
و قال صلى الله عليه و سلم عن ربه تبارك و تعالى : أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع ، فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و زكاة و صيام و حج فيأتي و قد شتم هذا ، و أخذ مال هذا ، و نبش عن عرض هذا ، و ضرب هذا ، و سفك دم هذا . فيؤخذ لهذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار " . و هذه الأحاديث كلها في الصحاح
و في الصحيح : " من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين يوم القيامة " .و في بعض الكتب يقول الله تعالى : " اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد له ناصراً غيري " و أنشد بعضهم :
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبه *** يدعو عليك و عين الله لم تنم
و كان بعض السلف يقول : لا تظلم الضعفاء فتكون من أشرار الأقوياء ، و
قال أبو هريرة رضي الله عنه : إن الحباري لتموت في وكرها هزالاً من ظلم الظالم
عن جابر قال : لما رجعت مهاجرة الحبشة عام الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ألا تخبروني بأعجب ما رأيتم بأرض الحبشة ؟ فقال فتية كانوا منهم : بلى يا رسول الله بينما نحن يوماً جلوس إذ مرت بنا عجوز من عجائزهم تحمل على رأسها قلة ماء ، فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت المرأة على ركبتيها و انكسرت قلتها . فلما قامت التفتت إليه ثم قالت : سوف تعلم يا غادر إذا وضع الله الكرسي و جمع الله الأولين و الآخرين و تكلمت الأيدي و الأرجل بما كانوا يكسبون . سوف تعلم من أمري و أمرك عنده غداً . قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صدقت كيف يقدس الله قوماً لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم ؟ " .
إذا ما الظلوم استوطأ مركبا *** و لج عتواً في قبيح اكتسابه
فكله إلى صرف الزمان و عدله *** سيبدو له ما لم يكن في حسابه
و روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " خمسة غضب الله عليهم إن شاء أمضى غضبه عليهم في الدنيا و إلا أمر بهم في الآخرة إلى النار : أمير قوم يأخذ حقه من رعيته و لا ينصفهم من نفسه و لا يدفع الظلم عنهم و زعيم قوم يطيعونه و لا يساوي بين القوي و الضعيف و يتكلم بالهوى ، و رجل لا يأمر أهله و ولده بطاعة الله و لا يعلمهم أمر دينهم ، و رجل استأجر أجيراً فاستوفى منه العمل و لم يوفه أجرته و رجل ظلم امرأة صداقها " .
الكبيرة السادسة و العشرون : الظلم .
بأكل أموال الناس و أخذها ظلماً و ظلم الناس و الشتم و التعدي و الإستطالة على الضعفاء . قال الله تعالى : " و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء * و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال * و سكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال "
و قال الله تعالى : " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس " و قال الله تعالى : " و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .
و قال صلى الله عليه و سلم : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم : " و كذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذه أليم شديد " .
و قال صلى الله عليه و سلم : " من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو شيء فليتحلله اليوم من قبل أن لا يكون دينار و لا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
و قال صلى الله عليه و سلم عن ربه تبارك و تعالى : أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع ، فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و زكاة و صيام و حج فيأتي و قد شتم هذا ، و أخذ مال هذا ، و نبش عن عرض هذا ، و ضرب هذا ، و سفك دم هذا . فيؤخذ لهذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار " . و هذه الأحاديث كلها في الصحاح
و في الصحيح : " من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين يوم القيامة " .و في بعض الكتب يقول الله تعالى : " اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد له ناصراً غيري " و أنشد بعضهم :
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبه *** يدعو عليك و عين الله لم تنم
و كان بعض السلف يقول : لا تظلم الضعفاء فتكون من أشرار الأقوياء ، و
قال أبو هريرة رضي الله عنه : إن الحباري لتموت في وكرها هزالاً من ظلم الظالم
عن جابر قال : لما رجعت مهاجرة الحبشة عام الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ألا تخبروني بأعجب ما رأيتم بأرض الحبشة ؟ فقال فتية كانوا منهم : بلى يا رسول الله بينما نحن يوماً جلوس إذ مرت بنا عجوز من عجائزهم تحمل على رأسها قلة ماء ، فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت المرأة على ركبتيها و انكسرت قلتها . فلما قامت التفتت إليه ثم قالت : سوف تعلم يا غادر إذا وضع الله الكرسي و جمع الله الأولين و الآخرين و تكلمت الأيدي و الأرجل بما كانوا يكسبون . سوف تعلم من أمري و أمرك عنده غداً . قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صدقت كيف يقدس الله قوماً لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم ؟ " .
إذا ما الظلوم استوطأ مركبا *** و لج عتواً في قبيح اكتسابه
فكله إلى صرف الزمان و عدله *** سيبدو له ما لم يكن في حسابه
و روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " خمسة غضب الله عليهم إن شاء أمضى غضبه عليهم في الدنيا و إلا أمر بهم في الآخرة إلى النار : أمير قوم يأخذ حقه من رعيته و لا ينصفهم من نفسه و لا يدفع الظلم عنهم و زعيم قوم يطيعونه و لا يساوي بين القوي و الضعيف و يتكلم بالهوى ، و رجل لا يأمر أهله و ولده بطاعة الله و لا يعلمهم أمر دينهم ، و رجل استأجر أجيراً فاستوفى منه العمل و لم يوفه أجرته و رجل ظلم امرأة صداقها " .