إكتشاف آثار ديناصور بالجزيرة العربية ( صور )

[متدبر]

http://www.libi.mobi/morooj/images/dinos2.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم



نشرت دورية "بلوس ون" في يوم 21-5-2008 بحثا علميا حول إكتشاف آثار ديناصور تعود لما يقرب من 150 مليون سنة مضت وذلك في شمال اليمن عند منطقة "مدر" بمديرية "أرحب" والتي تبعد 47 كم شمال العاصمة اليمنية صنعاء.

إشترك في البحث عدد من الاكاديميين من بينهم الدكتور "محمد الوصابي" من إدارة الجيولوجيا بجامعة صنعاء

والدكتور "أني شولب" من متحف التاريخ الطبيعي بهولندا

و الدكتورة "نانسي ستيفنس" من جامعة "اوهايو" الامريكية.


http://www.libi.mobi/morooj/images/dinos1.jpg


ويتمثل الاكتشاف في آثار أقدام لقطيع يضم 11 من الديناصورات الضخمة طويلة العنق على الساحل الطيني فيما يعرف الآن باليمن في أول اكتشاف لاثار ديناصورات بالجزيرة العربية .

وهذا النوع من الديناصورات المعروف باسم " سوروبود" هو أكبر حيوانات برية في تاريخ الارض وتمشي على اربع أرجل بدينة وتعيش على النباتات .

وجابت هذه المخلوقات الارض منذ قرابة 228مليون عام وحتى 65مليون عام مضت .

ويترواح طول اثار الاقدام التي عثر عليها وجرى حفظها بعناية بين 43و 70سنتيمترا وبفرق بين القدم والاخرى يصل لقرابة 5ر 2متر. ولم يكتشف العلماء في الجزيرة العربية حتى الآن سوى حفريات قليلة لديناصورات وبقايا يحتمل ان تكون لديناصورات طويلة العنق كانت تعيش فيما يعرف حاليا باليمن.

واكتشف العلماء في بادىء الامر أدلة على وجود ديناصورات من نوع " اورنيثوبود" ديناصورات عشبية تمشي على قدمين ثم اكتشفوا بعد ذلك اثار ديناصورات سوروبود

والهدف من وراء نشر هذا الخبر هنا هو الدلالة على أن أرض العرب كانت مروجا وأنهارا
مصداقا لقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام عن عودة أرض العرب مروجا وأنهارا

ومن الجدير ذكره هنا أن الصورتين المنشورتين هنا هما من موقع المجلة المذكورة وتم وضع علامة موقع مروج عليهما للدلالة على موقع التحميل أم حقوق الملكية فإنها تعود للمجلة المذكورة ولأصحاب البحث.

وتمت إضافة هذا الموضوع لآخر مستجدات بحث "عودة أرض العرب مروجا وأنهارا" المخصص
له موقع مروج www.morooj.com

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهندس محمد خالد الكيلاني

[شهرناز]

السلام عليكم ..

والهدف من وراء نشر هذا الخبر هنا هو الدلالة على أن أرض العرب كانت مروجا وأنهارا
مصداقا لقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام عن عودة أرض العرب مروجا وأنهارا


لما بدأت بالقراءة .. قلت في نفسي إيش يستفيدو لو كان فيه دايناصورات أو لا .. خلاص إنقرضت و ما راح تأثر .. بس جت الإجابة في الأخير ..

اللهم صلي و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيرا ..

جزاك الله كل خير أخوي متدبر ..:)

[متدبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك على مرورك

وسعيد جدا بأن جائتك الاجابة على سؤال خطر بالبال

وأزيدك من الشعر بيتا




http://www.libi.mobi/morooj/images/dinos3.jpg


فهذه صورة لنموذج لتلك الحيوانات

وجزاك االه خيرا

[الضبع]

بارك الله فيك أخي الكريم.
"سبحان الله" ديناصورات عملاقه كانت تعيش بيننا.
لم تجاوبني أخي الكريم هل عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً مرة أخرى هي قريبة طبعاً بعد مشيئة الله ثم بناءً على المعطيات والأبحاث التي أكتشفت.
أرجو الجواب سريعاً،، وأيضاً أين ماوعدتنا به سابقاً عن تغير المناخ بالجزيرة العربية.
تحياتي لك.

[متدبر]

وبارك الله فيك أخي الكريم

وزادك الله قوة ونشاطا

وأما عن قولك "ديناصورات عملاقة كانت تعيش بيننا"

فنحن في الواقع لا ندري إن كان الانسان موجودا على هذه الارض حين كانت هذه الحيوانات الضخمة تجوب البقاع منذ ملايين السنين

ومن المعروف والثابت أن الارض كانت عامرة عند هبوط سيدنا آدم وزوجه إليها من الجنة

وحتى إن إفترضنا وجود الانسان آنذاك فقد يكون البشر هم الاقلية

أما بخصوص مناخ الجزيرة العربية فلقد سبق لي أن أجبتك أنه جزء من مناخ أرض العرب
والتوقعات المنشورة في البحث تشير إلى تغير كبير وشيك في مناخ هذه المنطقة

وكلها تعتمد على أمر واحد أتابعه وأنتظر التأكد من حدوثه

ذلك الامر هو توقف ذلك السير العظيم الذي يحمل التيارات المائية الدافئة من سواحل أفريقيا الغربية إلى شمال أوروبا نتيجة لذوبان جليد القطب الشمالي.

فالذوبان صار أمرا واقعا إلا أننا لازلنا في إننظار لحظة الانقلاب أو توقف السير العظيم

غير أنه هناك أمر هام علينا أن ندركه جميعا سواء تغير مناخ أرض العرب إلى الاحسن أم إلى الاسوأ

فالحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام لم يخبرنا بهذا الامر لكي نعرف أي الاراضي ستزداد قيمتها السوقية وهو ما يحاول كثير من الناس أن يستشفه من خلال ما أكتب

العبرة من حديث الحبيب المصطفى هي قرب قيام الساعة وعليه فعلينا الاستعداد لها وعلينا أن ندرب أنفسنا على تجنب الفتن وعلى رأسها فتنة المال

أرجو ألا أكون قد أطلت عليك

وشكرا لك على المشاركة

[ابداع2004]

سبحان الله علم الانسان مالم يعلم

الديناصورات عالم غامض هذا الحيوان العملاق انا عن نفسي احب اكتشف هالاشياء ..

بارك الله فيك اخوي متدبر وزادك من العلم الطيب النافع ...

تحياتي محمد الهاجري

[متدبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم محمد الهاجري

شكرا لك على مرورك وبارك الله فيك

وهناك الكثير منا أحيانا يغفل عن كون هذه الحيوانات هي من خلق وإبداع المولى عز وجل ويربط جميع ما يقال عنها بالغرب

ومنا من يرفض حتى الاعتراف بها أو بوجودها منذ ملايين السنين

ولكننا عندما نرجع الامر للخالق نجد فيه براحا واسعا للتأمل

خذ مثلا ذلك الصنف الذي يطير

لقد كان أثقل من البشر ولكنه كان يطير ولم يكن له ريش على الارجح

بل كان له جلد مثل جلد الخفاش

فلو كان هذا المخلوق بيننا الآن هل من الممكن لنا أن نتصور كيف نتعايش معه ؟

هل نسخره لخدمتنا أو نكون نحن وجبة غداء له ؟

عندما أفكر في أمر هذا المخلوق أفكر في إبداع المولى عز وجل ولا أفكر في علماء الغرب الذين إكتشفوه وحللوه وإستدلوا عليه من خلال ما وجدناه من آثار متبقية على هذه الارض

ثم علينا أن نفكر في حكمة المولى عز وجل أن بعض هذه العظام لم تتحلل وكأنما المولى عز وجل يريد منا أن نتفكر ونتدبر أمر مخلوقاته

وتجدر الاشارة هنا أنه سبق لي كتابة موضوع عن إنقراض الديناصورات وكيف أن إنقراضها مذكور في القرآن الكريم

الموضوع موجود بموقع إعجاز على الرابط

http://www.libi.mobi/i3jaz/extinct.html

وشكرا لك مرة أخرى أخي الكريم

ولك مني من مدينة بنغازي التحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهندس محمد خالد الكيلاني

[ابداع2004]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله والنعم فيك اخوي محمد وفي شعب ليبيا الطيب ..

كفيت ووفيت الله يبارك فيك وانت فخر لنا نحن العرب ماشاء الله لاقوة الا بالله

تحياتي محمد الهاجري

[متدبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم محمد الهاجري

شكرا لك مرة أخرى ولدي هذه الاضافة

فهذا الموضوع نشرته هنا وبالساحة المفتوحة ،وعادة ما تثار نقطة ما في أحد المنتديين فأنقلها للمنتدى الآخر
من هذا المنطلق فلقد أورد أحد الاخوة بالساحة المفتوحة بعض النقاط والتي كان لي عليها هذا الرد


أنا في الواقع أحاول دائما ربط مثل هذه المواضيع بالخالق المبدع مع الابتعاد قدر الامكان عن ربطها بالغرب

فعندما تم العثور على عظام هذه الحيوانات بدأت عليها الدراسات العلمية المبنية على سنن الخالق

فعمليات تحديد عمر هذه الجماجم لا تعتمد بالضرورة على ما يسميه البعض ب DNA بل إنها تعتمد على سنن المولى عز وجل في خلقه في كون بعض المواد تتغير خصائصها مع مرور الزمن بشكل يسمح للدارس المتدبر من تحديد العمر التقريبي لهذه الحيوانات.

وطبيعة هذه المخلوقات من كونها آكلة للحوم أو للنباتات أحيانا يكون من السهل الاستدلال عليها من خلال بنية عظام الفك

فعند وجود فك كبير وأسنان قوية نستطيع أن نقول أن هذا الحيوان كان آكلا للحوم ، و هذه من سنن الله في خلقه

وعند وجود العينين في الجهة الامامية من الرأس نستطيع أن نستنتج أن هذا الحيوان كان مفترسا

فلعلك تلاحظ أن معظم الحيوانات أو الطيور المفترسة لها أعين في واجهة الرأس ليسهل عليها تحديد الموقع والمسافة بينها وبين الفريسة

في حين أن الحيوانات النباتية أو التي من الممكن أن نسميها الضحية لها أعين على جانبي الرأس ليسهل عليها رؤية أي عدو مفترس لتهرب منه بغض النظر عن المسافة بينها وبينه

فسبحان الله الخالق المبدع

ويستطيع أي منا أن يتأمل في الحيوانات والطيور الموجودة بيننا الآن ليلاحظ هذا التصميم البديع

كما أن وجود الذيل هو بمثابة رادار خلفي وعادة ما يخدم الحيوانات الصغيرة التي تدخل داخل الجحور

فحركة الذيل كما نلاحظه في القطط والكلاب مثلا تخدم مهمة المسح الراداري لأي جسم غريب يأتي من الخلف

أما عن تعايش الحيوانات اكلة للحوم مع تلك الآكلة للنباتات فهذا التوازن الطبيعي تكفل به المولى عز وجل

وهو موجود في كل زمان ومكان

فوجود النمور والاسود والذئاب والضباع لم يقضي بالكامل على الفيلة والغزلان والحمير

فلكل رزقه

أما علاقتنا نحن بها فلا نستطيع أن نجزم أنها ستكون مثل الجمال أو الابل

فهناك حيوانات تعيش بيننا الآن لم يتمكن الانسان من إستئناسها وجعلها أليفة

ونرجع الامر مرة أخرى للخالق المبدع سبحانه وتعالى الذي يقول في كتابه العزيز

والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تاكلون (5) ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون (6) وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرءوف رحيم (7) والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون
(8) وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم اجمعين (9)

وأقصد بالذات قوله تعالى "ومنها جائر"

ولكي نفهم هذا المعنى أود أن أورد هنا قصة طريفة ومفجعة في نفس الوقت وهي قصة حقيقية وواقعية

حدثت في الاسكندرية وهذا هو نص الخبر :

فى واقعة غريبة ومثيرة، انقض حمار على صاحبه، وعضه في رقبته، في ما بدا احتجاجا على سوء معاملته، ولم يتركه الا جثة هامدة، بعد ان فشل الأهالى في انقاذه. وترجع وقائع الحادث المثير، حسب شهادات من الأهالي للشرطة، عندما قام ص. ن. ابراهيم، مزارع بمنطقة العامرية بالاسكندرية، بتقييد حماره من قدميه بأسلاك حديدية، فأصيب على اثرها الحمار بحالة من الغضب وهياج شديد.

وعندما حاول المزارع الاقتراب من حماره لتهدئته، انقض عليه الحمار فجأة، وعضه كأنما ينهش أو يلتهم رقبته، ولم يتركه إلا جثة لا حراك بها. وقام الأهالى بمحاولة إنقاذ المزارع من بين فكي الحمار، إلا أنهم فشلوا فى ايقاف اندفاعه وتهدئته لتخليصه. تم نقل المزارع الى المستشفى لمحاولة إسعافه إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الاخيرة.. وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.


فحتى الحيوانات الاليفة أو المستأنسة قد تتحول بمشيئة الله إلى حيوانات قاتلة

والسلام عليكم ورحمة الله وبكاته