الامير الفقير
10-04-2008, 05:50 PM
تسـعة بعيون العدو ... وخمسة بخشـومهم !!!
عرفته يهوى ويعشق السيارات الكلاسيكية البالغة القدم ... بل كنت أتعجب لأمكانياته الهائلة في حفظ أنواعها وأسمائها ومواصفاتها ومكانات صنعها وتاريخ أنتاجها ... وفي بعض الأحيان أسمعه يتمكن من تسمية بعض المشهورين من الذين ركبوها وساقوها وعملوا ( الهوايل ) فيها على مر العقود الماضية
ولم يكن يخلو ركن أو غرفة في منزله إلا واحتوت على الكثير من صور تلك السيارات وملصقاتها ونماذجها المصغرة ... على أن هوسه الأكبر كان في تلك السيارة ( الخردة ) التي يحتفظ بها في مرآب أو كراج منزله ... وبالرغم من أني لم أسمع هدير محركها يعمل يوما خلال زياراتي المتكررة له إلا ان الحق يقال كانت تجلب النظر لما تحتفظ به بعض أجزائها من رونق وجمال وكأنها صنعت بالأمس
ولألحاحي أو أصراري المتكرر حول تشغيلها أمامي ، أخذ يشرح لي وبأسهاب كيف ان بعض الأجزاء الأساسية فيها قد أستهلكت وأصابها ( السوفان ) والتلف والصدأ وتآكل البعض الآخر منها مما أدى الى استحالة عملها بالصورة التي تم انتاجها فيها قبل ( ثمانين ) سنة ... وأكد لي أن تلك الأجزاء ( المتآكلة ) لا يمكن العثور عليها في أي مكان في العالم في هذا الوقت والأصعب هو عدم أمكانية العثور على صانعها الأصلي لكي نأخذ منه المشورة ...
ثم ان المؤلم في موضوع تلك ( الخردة ) وكما ذكر لي جنابه ... أنه المالك السادس لتلك السيارة وهذا يعتبر رقما كبيرا في تنقل السيارات الكلاسيكية بين المالكين ... فكلما قل ّ عدد مالكيها ازداد ثمنها وكبرت قيمتها ، وهي معلومة جديدة على مسمعي
مازلت ومازال هو في الحديث عن كل ذلك واذا بجهاز التلفزيون الشغال على أحدى تلك القنوات يعلن خبر زواج الفنانة صباح ( الشحرورة ) للمرة التاسعة من الفنان جوزيف غريب وهو حلاقها الخاص كما ذكر في الخبر ... صعقت وكدت أن أصاب بالصرع خصوصا بعد رؤيتي لتلك ( الصبية ) وهي تطل من على الشاشة بشكلها المعروف ... لكني انتبهت للمذيعة وهي تعدد ( مالكيها ) التسعة ... عفوا أزواجها حسب التسلسل ، نجيب شماس ، أنور حسن ، أحمد فراج ، رشدي أباظة ، يوسف ( جو ) حمود ، وسيم طبارة ، فادي لبنان ، عمر محيو ، والآن جوزيف غريب ... طبعا عدا الزيجات الغير معلنة ( السرية ) من مسؤولين كبار وما شابه والتي تقدر بخمسة حسب ما جاء في الخبر
التفتّ لصاحبي وهو مازال يسهب في الحديث عن تلك الأجزاء المتآكلة من أسطوانات المحرك وصماماته وكثر الترقيعات الموجودة في المبرد ( الرادياتير ) وغيرها ... لكنه كان يعزي نفسه بشكلها الخارجي الجذاب والمسرّ للناظرين ...
عدت برأسي للخبر وأصابني ( القهر ) على العريس الجديد برغم أني أكبرت فيه شجاعته ووفائه وذوقه ... ليس لتورطه بصفقة تحتوي على الكثير من الأجزاء المتآكلة و ( المهترئة ) و ( المسولكة ) ... وانما بالشكل الخارجي لتلك الصفقة والذي لا يرضى به عدو أو صديق
المهم في الأمر أن الذي جلب انتباهي أن أسرع زيجة لتلك الصبية كانت مع الفنان رشدي أباظة حصرا والتي بلغت 15 ساعة بالتمام والكمال لا غير ...
حمدت الله وفرحت للديموقراطية الجديدة التي وهبتنا اياها امريكا ... فحتى زواج ( المتعة ) الذي يكثر الآن في ربوعنا ووفد الينا مع ( الوافدين ) قد تجاوز وقته كثيرا وقت زواجها من فتى الشاشة ... ولله في خلقه شؤون
عرفته يهوى ويعشق السيارات الكلاسيكية البالغة القدم ... بل كنت أتعجب لأمكانياته الهائلة في حفظ أنواعها وأسمائها ومواصفاتها ومكانات صنعها وتاريخ أنتاجها ... وفي بعض الأحيان أسمعه يتمكن من تسمية بعض المشهورين من الذين ركبوها وساقوها وعملوا ( الهوايل ) فيها على مر العقود الماضية
ولم يكن يخلو ركن أو غرفة في منزله إلا واحتوت على الكثير من صور تلك السيارات وملصقاتها ونماذجها المصغرة ... على أن هوسه الأكبر كان في تلك السيارة ( الخردة ) التي يحتفظ بها في مرآب أو كراج منزله ... وبالرغم من أني لم أسمع هدير محركها يعمل يوما خلال زياراتي المتكررة له إلا ان الحق يقال كانت تجلب النظر لما تحتفظ به بعض أجزائها من رونق وجمال وكأنها صنعت بالأمس
ولألحاحي أو أصراري المتكرر حول تشغيلها أمامي ، أخذ يشرح لي وبأسهاب كيف ان بعض الأجزاء الأساسية فيها قد أستهلكت وأصابها ( السوفان ) والتلف والصدأ وتآكل البعض الآخر منها مما أدى الى استحالة عملها بالصورة التي تم انتاجها فيها قبل ( ثمانين ) سنة ... وأكد لي أن تلك الأجزاء ( المتآكلة ) لا يمكن العثور عليها في أي مكان في العالم في هذا الوقت والأصعب هو عدم أمكانية العثور على صانعها الأصلي لكي نأخذ منه المشورة ...
ثم ان المؤلم في موضوع تلك ( الخردة ) وكما ذكر لي جنابه ... أنه المالك السادس لتلك السيارة وهذا يعتبر رقما كبيرا في تنقل السيارات الكلاسيكية بين المالكين ... فكلما قل ّ عدد مالكيها ازداد ثمنها وكبرت قيمتها ، وهي معلومة جديدة على مسمعي
مازلت ومازال هو في الحديث عن كل ذلك واذا بجهاز التلفزيون الشغال على أحدى تلك القنوات يعلن خبر زواج الفنانة صباح ( الشحرورة ) للمرة التاسعة من الفنان جوزيف غريب وهو حلاقها الخاص كما ذكر في الخبر ... صعقت وكدت أن أصاب بالصرع خصوصا بعد رؤيتي لتلك ( الصبية ) وهي تطل من على الشاشة بشكلها المعروف ... لكني انتبهت للمذيعة وهي تعدد ( مالكيها ) التسعة ... عفوا أزواجها حسب التسلسل ، نجيب شماس ، أنور حسن ، أحمد فراج ، رشدي أباظة ، يوسف ( جو ) حمود ، وسيم طبارة ، فادي لبنان ، عمر محيو ، والآن جوزيف غريب ... طبعا عدا الزيجات الغير معلنة ( السرية ) من مسؤولين كبار وما شابه والتي تقدر بخمسة حسب ما جاء في الخبر
التفتّ لصاحبي وهو مازال يسهب في الحديث عن تلك الأجزاء المتآكلة من أسطوانات المحرك وصماماته وكثر الترقيعات الموجودة في المبرد ( الرادياتير ) وغيرها ... لكنه كان يعزي نفسه بشكلها الخارجي الجذاب والمسرّ للناظرين ...
عدت برأسي للخبر وأصابني ( القهر ) على العريس الجديد برغم أني أكبرت فيه شجاعته ووفائه وذوقه ... ليس لتورطه بصفقة تحتوي على الكثير من الأجزاء المتآكلة و ( المهترئة ) و ( المسولكة ) ... وانما بالشكل الخارجي لتلك الصفقة والذي لا يرضى به عدو أو صديق
المهم في الأمر أن الذي جلب انتباهي أن أسرع زيجة لتلك الصبية كانت مع الفنان رشدي أباظة حصرا والتي بلغت 15 ساعة بالتمام والكمال لا غير ...
حمدت الله وفرحت للديموقراطية الجديدة التي وهبتنا اياها امريكا ... فحتى زواج ( المتعة ) الذي يكثر الآن في ربوعنا ووفد الينا مع ( الوافدين ) قد تجاوز وقته كثيرا وقت زواجها من فتى الشاشة ... ولله في خلقه شؤون