LS 460 L
12-03-2008, 05:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يـُـحكـى أنّ... رجلٌ وقـف يراقب و لعدةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت
بالإنفراج رويـداً رويـداً
و كـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها
وفجأة سكنت ...!!!
و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار ...
ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت
و لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر
ثم توقفت تماماً ...
عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليها
و قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه ...
فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها
و لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة ...!!!
و ظل الرجل يراقبها معتقداً
بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبر
و بأن جسمها النحيل سيقوى
و ستصبح قادرةً على الطيران
و لـكن لـم يحدث شيئاً
و قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلة
و لم تستطع الطيران أبداً ...
لــم يعـلــم ...
ذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشه
جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها
إلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران ...!!!
أحـيـانــاً ...
يقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةً
و أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم ...
و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون
و قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه و سلّــم
( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه)
عــيش ...
حياتك بلا خوف ... واجه الصعاب ... و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها
كن صبوراً ... عالماً بما تعمل ... عاملاً بما تعلم ...
إخـتـر بين خير الأمـور ... و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور ...
فالعمـر قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير ...!!!
و حب لأخيك ما تحب لنفسك ... أحب له الجنه ... أبعده عن النار
أدع له ... ترفـّـق بـه ... صــارحـه و حذره ...
إن أخطـأ أعنه على تصحيـح خطـأه ... و إن أصـاب وافقـه و أيـّـده ...
عندما وزّع الله الأرزاق لم يعجب أحداً رزقه ...
و عندما وزّعـت الـعـقول كـلُّ أعجبه عقله ...!!!
و نصيحه أخيره :
أبتعدوا عن الحسد ... أبتعدوا عن الحسد ... أبتعدوا عن الحسد ...
يـُـحكـى أنّ... رجلٌ وقـف يراقب و لعدةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت
بالإنفراج رويـداً رويـداً
و كـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها
وفجأة سكنت ...!!!
و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار ...
ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت
و لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر
ثم توقفت تماماً ...
عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليها
و قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه ...
فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها
و لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة ...!!!
و ظل الرجل يراقبها معتقداً
بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبر
و بأن جسمها النحيل سيقوى
و ستصبح قادرةً على الطيران
و لـكن لـم يحدث شيئاً
و قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلة
و لم تستطع الطيران أبداً ...
لــم يعـلــم ...
ذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشه
جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها
إلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران ...!!!
أحـيـانــاً ...
يقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةً
و أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم ...
و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون
و قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه و سلّــم
( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه)
عــيش ...
حياتك بلا خوف ... واجه الصعاب ... و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها
كن صبوراً ... عالماً بما تعمل ... عاملاً بما تعلم ...
إخـتـر بين خير الأمـور ... و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور ...
فالعمـر قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير ...!!!
و حب لأخيك ما تحب لنفسك ... أحب له الجنه ... أبعده عن النار
أدع له ... ترفـّـق بـه ... صــارحـه و حذره ...
إن أخطـأ أعنه على تصحيـح خطـأه ... و إن أصـاب وافقـه و أيـّـده ...
عندما وزّع الله الأرزاق لم يعجب أحداً رزقه ...
و عندما وزّعـت الـعـقول كـلُّ أعجبه عقله ...!!!
و نصيحه أخيره :
أبتعدوا عن الحسد ... أبتعدوا عن الحسد ... أبتعدوا عن الحسد ...