افكر كثير
16-04-2006, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس كنت في زيارة لمعرض المنتجات الصينيه بمدينة كانتون . حيث يجتمع في هذا المعرض العملاق جميع المصنعين الصنيين سنوياً . يعد هذا المعرض حسب علمي الأكبر عالمياً لما للصين من حجم هائل في مجال الصناعات . طبعاً اتعبنا التجول في اروقة المعرض اللذي يلزم زائره ما لا يقل على ثلاثة ايام حتى يستطيع تغطية جميع المعروضات.
اعجب موقف حدث وانا اتجول في المعرض ذلك الصوت اللذي سارعت الخطى باتجاهه. فقد كنت اسمع مكبرات الصوت ينطلق منها القرآن الكريم بصوت الشيخ السديس. تعجبت كثيراً وتسائلت هل ما اسمعه حقيقه ام اني اتوهم . ما ان وصلت إلى مصدر الصوت حتى خالجني شعور غريب كادت عيني تذرف الدمع بسببه ولا اعلم لماذا . لعله القرآن وعذوبته ام الحرم المكي وقرأة الشيخ السديس به .وقفت اما الجهاز اللذي يصدر الصوت وكان اصغر من حجم الكف موصل بسماعاة مكبرة . وكان اسم المنتج الحراء .
كثيرون هم المسلمون اللذين توقفوا للحظات امام ذلك العارض وكل واحد منا ينظر للأخر ويتبسم . بل اننا حينما وصلنا الى ذلك الصوت قلنا بلا مبالغه بصوت مرتفع يا الله . حتى من اتى بعدنا كان يقول نفس الكلمه يا الله . كأن لسان الحال يقول يا الله لو اننا نعود لسابق عهدنا ونرفع صوت القرآن على منابر الصين .
اسئل الله ان لايطول بنا الأمد حتى نسمع القران بصوت مرتفع في كل بقاع الأرض. كان موقف هزني وافرحني و احسست ان فيه خير فنقلت لكم مارأيت وسمعت.
اخوكم افكر كثير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس كنت في زيارة لمعرض المنتجات الصينيه بمدينة كانتون . حيث يجتمع في هذا المعرض العملاق جميع المصنعين الصنيين سنوياً . يعد هذا المعرض حسب علمي الأكبر عالمياً لما للصين من حجم هائل في مجال الصناعات . طبعاً اتعبنا التجول في اروقة المعرض اللذي يلزم زائره ما لا يقل على ثلاثة ايام حتى يستطيع تغطية جميع المعروضات.
اعجب موقف حدث وانا اتجول في المعرض ذلك الصوت اللذي سارعت الخطى باتجاهه. فقد كنت اسمع مكبرات الصوت ينطلق منها القرآن الكريم بصوت الشيخ السديس. تعجبت كثيراً وتسائلت هل ما اسمعه حقيقه ام اني اتوهم . ما ان وصلت إلى مصدر الصوت حتى خالجني شعور غريب كادت عيني تذرف الدمع بسببه ولا اعلم لماذا . لعله القرآن وعذوبته ام الحرم المكي وقرأة الشيخ السديس به .وقفت اما الجهاز اللذي يصدر الصوت وكان اصغر من حجم الكف موصل بسماعاة مكبرة . وكان اسم المنتج الحراء .
كثيرون هم المسلمون اللذين توقفوا للحظات امام ذلك العارض وكل واحد منا ينظر للأخر ويتبسم . بل اننا حينما وصلنا الى ذلك الصوت قلنا بلا مبالغه بصوت مرتفع يا الله . حتى من اتى بعدنا كان يقول نفس الكلمه يا الله . كأن لسان الحال يقول يا الله لو اننا نعود لسابق عهدنا ونرفع صوت القرآن على منابر الصين .
اسئل الله ان لايطول بنا الأمد حتى نسمع القران بصوت مرتفع في كل بقاع الأرض. كان موقف هزني وافرحني و احسست ان فيه خير فنقلت لكم مارأيت وسمعت.
اخوكم افكر كثير.