عقد الياسمين
21-11-2005, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
البداية و النهاية
يبدأ الإنسان حياته مولودا صغيرا صارخا بين أهله ، تستقبله الأيادي و الضحكات و الأفراح
ثـــــــــــــم
يبدأ التدرج في هذه الحياة فيبني ما شاء بنيانه و يخلد ما يشاء تخليده
فإما ان يكون مجدا مشعا في هذه الحياة
أو ان يكون لا شيء في هذه الحياة
ثـــــــــــــم
يرحل و الكل حوله صياح وفي بكاء لفراقه وحزن يخلد بعد مضيه
ثـــــــــــــم
تستمر الحياة بعد الرحيل فهو لا ينهي هذه الحياة بمغادرته منها بل تظل الحياة مستمرة
و هو الوحيد الذي يملك الخيار قبل الرحيل فإما أن يستمر معها أو ان يطوي سجله منها و إلى الأبد
فيكون شيء أو لا شيء
شيء موجود يذكره الكل به فيخلد
وهنا قد يخلد بالحسن أو بالسيئ من الذكر
شيء غير موجود فينسى مع الأيام
في قطار الرحلة
لكل إنسان قطار يركبه ليتنقل به بين ربوع الحياة
وفي هذه الرحلة يختار الإنسان له منزلتان
إما ان يسموا بكيانه إلى أعلى فيكون نورا .
أو ان يدنوا بكيانه إلى اسفل فيكون طينا
قوة خارقة و عجز مكبل
أنت أيها الإنسان خارق عاجز في نفس الوقت
تخترق هذه الحياة فتصنع العجائب
وصلت إلى القمر
وغصت في المحيط
و جبت الدنيا
ودرست العلوم
فكان من أمرك ما كان
ولكنك
تظل عاجزا
بل اشد ما يكون العجز الإنساني
عاجز عن دفع البلاء
عاجز عن رفع الضرر
عاجز عن جلب الخير
تأمل معي
كنت بالأمس قويا تصنع المعجزات
في كل جوانبها المفيدة و الغير مفيدة
فهذا يبني و آخر يهدم
وهذا يزرع و آخر يحصد
وهذا يقدم و آخر يأخذ
وهكذا هي الحياة
واليوم أنت عاجز
فجأة
أصابك المرض فلم تجد الشفاء
وقع بك حادث فلم تستطع الحركة
خسرت مالك فأصبحت في العراء
وهكذا هي الحياة
نور و ظلام
انبذ الظلام الذي في داخلك و أستبدله بالنور الذي يضيء لك روحك والحياة و القبر و الجنان
فالظلام لا يعيش فيه إلا أنت وحدك
ونورك موجود له طريق واحد يوصلك مباشرة إليه
انه طريق الحق و القرآن
طريق الرسول صلى الله عليه و سلم و الإسلام
أما ظلامك فله طرق كثيرة
سؤال حائر
أنت شيء و لكنك في نفس الوقت لا شيء
فكيف تستطيع ان تكون شيئا لوقت طويل بل للأبد ؟
سؤال قد يغيب عن بعضنا أجابته
ولكنه سؤال مهم في حياتنا
وبالله التوفيق
البداية و النهاية
يبدأ الإنسان حياته مولودا صغيرا صارخا بين أهله ، تستقبله الأيادي و الضحكات و الأفراح
ثـــــــــــــم
يبدأ التدرج في هذه الحياة فيبني ما شاء بنيانه و يخلد ما يشاء تخليده
فإما ان يكون مجدا مشعا في هذه الحياة
أو ان يكون لا شيء في هذه الحياة
ثـــــــــــــم
يرحل و الكل حوله صياح وفي بكاء لفراقه وحزن يخلد بعد مضيه
ثـــــــــــــم
تستمر الحياة بعد الرحيل فهو لا ينهي هذه الحياة بمغادرته منها بل تظل الحياة مستمرة
و هو الوحيد الذي يملك الخيار قبل الرحيل فإما أن يستمر معها أو ان يطوي سجله منها و إلى الأبد
فيكون شيء أو لا شيء
شيء موجود يذكره الكل به فيخلد
وهنا قد يخلد بالحسن أو بالسيئ من الذكر
شيء غير موجود فينسى مع الأيام
في قطار الرحلة
لكل إنسان قطار يركبه ليتنقل به بين ربوع الحياة
وفي هذه الرحلة يختار الإنسان له منزلتان
إما ان يسموا بكيانه إلى أعلى فيكون نورا .
أو ان يدنوا بكيانه إلى اسفل فيكون طينا
قوة خارقة و عجز مكبل
أنت أيها الإنسان خارق عاجز في نفس الوقت
تخترق هذه الحياة فتصنع العجائب
وصلت إلى القمر
وغصت في المحيط
و جبت الدنيا
ودرست العلوم
فكان من أمرك ما كان
ولكنك
تظل عاجزا
بل اشد ما يكون العجز الإنساني
عاجز عن دفع البلاء
عاجز عن رفع الضرر
عاجز عن جلب الخير
تأمل معي
كنت بالأمس قويا تصنع المعجزات
في كل جوانبها المفيدة و الغير مفيدة
فهذا يبني و آخر يهدم
وهذا يزرع و آخر يحصد
وهذا يقدم و آخر يأخذ
وهكذا هي الحياة
واليوم أنت عاجز
فجأة
أصابك المرض فلم تجد الشفاء
وقع بك حادث فلم تستطع الحركة
خسرت مالك فأصبحت في العراء
وهكذا هي الحياة
نور و ظلام
انبذ الظلام الذي في داخلك و أستبدله بالنور الذي يضيء لك روحك والحياة و القبر و الجنان
فالظلام لا يعيش فيه إلا أنت وحدك
ونورك موجود له طريق واحد يوصلك مباشرة إليه
انه طريق الحق و القرآن
طريق الرسول صلى الله عليه و سلم و الإسلام
أما ظلامك فله طرق كثيرة
سؤال حائر
أنت شيء و لكنك في نفس الوقت لا شيء
فكيف تستطيع ان تكون شيئا لوقت طويل بل للأبد ؟
سؤال قد يغيب عن بعضنا أجابته
ولكنه سؤال مهم في حياتنا
وبالله التوفيق