espio
19-01-2005, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات قصة اعجبتني وحبيت انقلها لكم
فتحت امي باب غرفتي وطلبت مني مرافقتها الى زواج ابنة عمي رفضت الذهاب ولم تفاجا امي المسكينة برفضي بل تنهدت واغلقت الباب فلم تكن المره الاولى التي ارفض فيها الذهاب فلقد انعزلت منذ سنوات اتدرون مالسبب ؟ انه اخي المدمن .
كنت اشعر ان كل من في المدرسة يعرفون ذلك وقد اثر ذلك على تحصيلي الدراسي فلم احصل على النسبه العاليه التي تؤهلني لدخول الجامعه فمكثت في المنزل اعاني مشاعر النقص وقلة الحيله.
لم تكن علاقتي باخي جيده.فبدلا من التقرب اليه ومساعدته كنت اشعره انه السبب في معاناتي.
كان يتحمل اعراضي بهدوء. لقد بذل المعالجون محاولات عديده لاقحامي في العمليه العلاجيه واوضحوا لي ان شعوري بالرحمه شعور خاطيء ولكنهم لم يفلحو في ذلك. وصلت الى الرابعه والعشرين من عمري وبدا القلق ينتابني حول موضوع الزواج كيف يتقدم لي احد وانا متقوقعه في المنزل حتى انني في احد المرات حضرت زواج احدى قريباتي وكنت افسر نظراتهم لي بانها نظرات ازدراءولم اتخيل بانها نظرات اعجاب بي وبجمالي . وذات يوم كنا مجتمعين على الغداء وسمعت اخي يخبر والدتي بانه يحتاج
الى بضع مئات من الريالات لكي ينضم الي احد المخيمات التى تقيمها جهه دينيه لمساعده المتعاطين
للتوقف عن التعاطي. وقد كان المخيم يبعد كثيرا عن الرياض ويتخلل هذا المخيم انشطه رياضيه وترفيهيه
ودينيه وقد تمتد المده الى عده اسابيع لم ابدي اى اهتمام لطلب اخى بل اعتبرتها وسيله ليحتال بها على امى المسكينه ودعنا اخى وداع المسافر وكانت امى تودعه بحراره وتدعوا له بالهدايه بعد بضعه اسابيع عاد اخى وهو يحمل لنا مفاجاه لم نكن نتوقعها لقد خطبني الداعيه الكبير الذي يعرفه الجميع والذي كان يعطى المحاضرات الدينيه في المخيم تساقطت دموعى خجلا من الله لانى قنطت ويئست من رحمته وكنت اتوقع ان الادمان سوف يحرمنى من الزواج برجل صالح مسحت دموعى وسجدت شكرا لله وعقدت العزم على ان اتعاون مع زوجى في مساعده اخى وان لا اتعجل الشفاء السريع من المرض
بل اصبر واتوكل على الله وهو نعم الوكيل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات قصة اعجبتني وحبيت انقلها لكم
فتحت امي باب غرفتي وطلبت مني مرافقتها الى زواج ابنة عمي رفضت الذهاب ولم تفاجا امي المسكينة برفضي بل تنهدت واغلقت الباب فلم تكن المره الاولى التي ارفض فيها الذهاب فلقد انعزلت منذ سنوات اتدرون مالسبب ؟ انه اخي المدمن .
كنت اشعر ان كل من في المدرسة يعرفون ذلك وقد اثر ذلك على تحصيلي الدراسي فلم احصل على النسبه العاليه التي تؤهلني لدخول الجامعه فمكثت في المنزل اعاني مشاعر النقص وقلة الحيله.
لم تكن علاقتي باخي جيده.فبدلا من التقرب اليه ومساعدته كنت اشعره انه السبب في معاناتي.
كان يتحمل اعراضي بهدوء. لقد بذل المعالجون محاولات عديده لاقحامي في العمليه العلاجيه واوضحوا لي ان شعوري بالرحمه شعور خاطيء ولكنهم لم يفلحو في ذلك. وصلت الى الرابعه والعشرين من عمري وبدا القلق ينتابني حول موضوع الزواج كيف يتقدم لي احد وانا متقوقعه في المنزل حتى انني في احد المرات حضرت زواج احدى قريباتي وكنت افسر نظراتهم لي بانها نظرات ازدراءولم اتخيل بانها نظرات اعجاب بي وبجمالي . وذات يوم كنا مجتمعين على الغداء وسمعت اخي يخبر والدتي بانه يحتاج
الى بضع مئات من الريالات لكي ينضم الي احد المخيمات التى تقيمها جهه دينيه لمساعده المتعاطين
للتوقف عن التعاطي. وقد كان المخيم يبعد كثيرا عن الرياض ويتخلل هذا المخيم انشطه رياضيه وترفيهيه
ودينيه وقد تمتد المده الى عده اسابيع لم ابدي اى اهتمام لطلب اخى بل اعتبرتها وسيله ليحتال بها على امى المسكينه ودعنا اخى وداع المسافر وكانت امى تودعه بحراره وتدعوا له بالهدايه بعد بضعه اسابيع عاد اخى وهو يحمل لنا مفاجاه لم نكن نتوقعها لقد خطبني الداعيه الكبير الذي يعرفه الجميع والذي كان يعطى المحاضرات الدينيه في المخيم تساقطت دموعى خجلا من الله لانى قنطت ويئست من رحمته وكنت اتوقع ان الادمان سوف يحرمنى من الزواج برجل صالح مسحت دموعى وسجدت شكرا لله وعقدت العزم على ان اتعاون مع زوجى في مساعده اخى وان لا اتعجل الشفاء السريع من المرض
بل اصبر واتوكل على الله وهو نعم الوكيل .