فتى دبي
09-08-2004, 08:18 AM
في العصور والقرون الماضية كانت هناك قصص وعبر من الذين سبقونا وما أنزل عليهم الغضب من اللَّه سبحانه وتعالي نتيجة فسادهم في الأرض خاصة من ناحية شرب الخمر وفعل فاحشة الزنا، فهؤلاء الآن يلقون مصيرهم من العذاب في القبور إلي يوم القيامة وفي الآخرة يزداد عذابهم أشد طوال حياتهم في نار جهنم.
هذه القصص لم تأت من فراغ وإنما هي حقيقية، وقد حذرنا ديننا الإسلامي من خطورة فعل هذه المنكرات، وفي نفس الوقت بشرنا ديننا الإسلامي من النعيم والحياة الكريمة والسعادة في جنات الخلد وبالخير الوفير الذي لا ينتهي وذلك لمن يمتنع عن ارتكاب هذه المعاصي.
الإنسان العاقل المؤمن يحاسب نفسه كل يوم ويتجنب ارتكاب المحرمات، لكن الإنسان العاصي المتبع لشهواته فإنه استسلم لخطوات الشيطان الرجيم في طريق المحرمات علي الرغم من معرفتهم بأن هذا خطأ لا يغتفر ان لم يتوبوا إلي اللَّه سبحانه وتعالي.
وبعد هذا التوضيح والتحذير من ديننا الإسلامي،وإثبات العلماء لخطورة هذه المحرمات إلا أن الكثير من الناس يصرون علي ارتكابها خصوصاً في هذا العصر المليء بالفتن. بل الأخطر من هذا انهم يتفاخرون بنشر الرذيلة في بلادهم وفي وسائل الإعلام المختلفة خاصة عن طريق الفن حيث يعتبرونه انه تقدم فمعظم اعمالهم لا تتكلم إلا حول أمور الحب والاختلاط وارتكاب الزنا والرقص وشرب الخمر فكأن هذه هي الحياة الطبيعية للناس.
كذلك تجد الكثير منهم مستعدين ان يسافروا إلي الخارج مع اصدقائهم لارتكاب المعاصي وعندما يعودون إلي البلاد يحكون مواقفهم الخليعة لاصدقائهم فكأن هذه الأعمال والأفعال طبيعية.
وعندما تناقشهم بأن هذا حرام وأنهم مسلمون وكان من الأولي بهم أن ينشروا الإسلام في هذه الدول تجد ردهم نحن نريد ان نستمتع بحياتنا وشبابنا. وللأسف الشديد ان كثيراً من أمثال هؤلاء تجدهم في الأسواق والمجمعات يلبسون الملابس الكشخة في مقابل اصطياد فتيات سواء من بلادهم أو من الاجنبيات وأصبحوا لا يفرقون بين امرأة منقبة ومتحجبة وبين امرأة سافرة. وحين موعد الصلاة لا يذهبون إلي المساجد لتأدية الصلاة وإنما يستمرون في اتباع خطوات الشيطان الرجيم.
لقد ضعفت الرجولة والكرامة لقد استسلم بعض شبابنا المسلم لخطط الاعداء من نشر الرذيلة فيما بينهم - لقد ماتت الغيرة علي نسائهم.
لقد كان الشباب المسلمون في عهد الرسول صلي اللَّه عليه وسلم والخلفاء الراشدين والدول الإسلامية كانوا يفتحون الدول وينشرون الإسلام، اما الكثير من شبابنا الآن فإنهم يطالعون صدور النساء عبر وسائل الإعلام المختلفة وينشرون الرذيلة والفساد.
هذه القصص لم تأت من فراغ وإنما هي حقيقية، وقد حذرنا ديننا الإسلامي من خطورة فعل هذه المنكرات، وفي نفس الوقت بشرنا ديننا الإسلامي من النعيم والحياة الكريمة والسعادة في جنات الخلد وبالخير الوفير الذي لا ينتهي وذلك لمن يمتنع عن ارتكاب هذه المعاصي.
الإنسان العاقل المؤمن يحاسب نفسه كل يوم ويتجنب ارتكاب المحرمات، لكن الإنسان العاصي المتبع لشهواته فإنه استسلم لخطوات الشيطان الرجيم في طريق المحرمات علي الرغم من معرفتهم بأن هذا خطأ لا يغتفر ان لم يتوبوا إلي اللَّه سبحانه وتعالي.
وبعد هذا التوضيح والتحذير من ديننا الإسلامي،وإثبات العلماء لخطورة هذه المحرمات إلا أن الكثير من الناس يصرون علي ارتكابها خصوصاً في هذا العصر المليء بالفتن. بل الأخطر من هذا انهم يتفاخرون بنشر الرذيلة في بلادهم وفي وسائل الإعلام المختلفة خاصة عن طريق الفن حيث يعتبرونه انه تقدم فمعظم اعمالهم لا تتكلم إلا حول أمور الحب والاختلاط وارتكاب الزنا والرقص وشرب الخمر فكأن هذه هي الحياة الطبيعية للناس.
كذلك تجد الكثير منهم مستعدين ان يسافروا إلي الخارج مع اصدقائهم لارتكاب المعاصي وعندما يعودون إلي البلاد يحكون مواقفهم الخليعة لاصدقائهم فكأن هذه الأعمال والأفعال طبيعية.
وعندما تناقشهم بأن هذا حرام وأنهم مسلمون وكان من الأولي بهم أن ينشروا الإسلام في هذه الدول تجد ردهم نحن نريد ان نستمتع بحياتنا وشبابنا. وللأسف الشديد ان كثيراً من أمثال هؤلاء تجدهم في الأسواق والمجمعات يلبسون الملابس الكشخة في مقابل اصطياد فتيات سواء من بلادهم أو من الاجنبيات وأصبحوا لا يفرقون بين امرأة منقبة ومتحجبة وبين امرأة سافرة. وحين موعد الصلاة لا يذهبون إلي المساجد لتأدية الصلاة وإنما يستمرون في اتباع خطوات الشيطان الرجيم.
لقد ضعفت الرجولة والكرامة لقد استسلم بعض شبابنا المسلم لخطط الاعداء من نشر الرذيلة فيما بينهم - لقد ماتت الغيرة علي نسائهم.
لقد كان الشباب المسلمون في عهد الرسول صلي اللَّه عليه وسلم والخلفاء الراشدين والدول الإسلامية كانوا يفتحون الدول وينشرون الإسلام، اما الكثير من شبابنا الآن فإنهم يطالعون صدور النساء عبر وسائل الإعلام المختلفة وينشرون الرذيلة والفساد.