أيس كريم
07-08-2004, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في ناس تحب مريم نور وفي ناس تكرها وتقول أعوذ بالله ماخلت شي مادخلت خشمها فيه وفي ناس تقول عادي وأنا أقول لكم ان كلام مريم نور عادي بعد الي قريته اليوم في كتاب ترويض الرجل للد.يحيى الأحمدى(لا يروح تفكيركم بعيد ماعندنا بنات يراضون رجاجيل لكني ملقوفه كثير احم أقصد شوي:D )المهم الكتور يقول:أنا شخصيا أرى أن أكثر مستحدذات العصر ضراوة وخطورة فيقدرتها على النيل من بعض ثوابت قيمنا..هي "المناديل"الورقية..التى عليها اسم "كلينكس".. وتوابعها من حفاضات الأطفال والنساء:damp: ..ذلك برغم ادراكى لصعوبه القارئ للعلاقه بين قيمنا المهدرة..وهذه المدعوة"الكلينكس"!!.. فالكثير منا لا يمكنه أن ينكر الحاجة الماسة التي تلبيها هذه الأوراق .. في البيت والسيارة والمطبخ ..الخ بل وقد لا يمكنه تخيل الحياة بدونها:كأدوات نظافة..و"الشياكة"..تغلغلت في حياتنا بدءا من موائد الطعام.. وحتى..الحمامات!!!ببساطة..كان الفرد منا فيما مضى_وقبل ذلك "الكلينكس"_يحمل معه منديله"القماشي"..ليمسح به و... بداخلله,ويحمله داخل جيبه بكل"قذارته"الى أن يعود لبيته فان كان عازبا قام بنفسه بتنظيف افرازاته والتخلص منها بالغسيل..من دون ان يقرف من نفسه او مما افرز وان كان متزوجا قامت زوجته نيابه عنه بهذه المهمه لليحدث ذلك التوحد الحميم بينهما التوحد الذي ليحدث عندما تتقبله كانسان لا كملاك عندما تقوم بتنضيف افرازاته كأنها تنظف ما يخصها وكانها واحد متوحد أما أن نلقي بافرازانا في مناديل ورقيه الى حيث صناديق القمامه وكاننا نسارع بلتخلص من شيئ يبعث على الاشمئزاز برغم انه من داخلنا ثم تستمر هذه العاده اليوميه الى الحد الذي تنفصم فيه عرى العلاقه بين سؤاتنا وبنا حتميه ان نقوم نحن بتنظيفها واعد خطر عدواها عن الأخرين بين ان نحمل في جيوبنا"قذارتنا"الى ان نعود لبيوتنا فننظف"دواخلنا"وبن أن نلقي بها الى أيدي الأخرين ليونظفوننا بين ان تقوم الأم بتنظيف ملابس طفلها الداخليه مندون استياء او اشمئزاز وبين ان تمسك ب"البامبرز"المتسخ بأطراف أصابعها ويدها الأخرى على أنفها لتلقيه بعيدا الى حيث يقوم الأخرون_أو لايقومون_بحمل قذارات طفلها!! الخطوره هنا اعزائي القراء أن القيم التي تتعلق بعلاقه الفرد بسؤاته وعلاقه الزوجه بسوءات زوجها وعلاقه الأم بسوءات أطفالها..وعلاقة الفتاة ب... هذه العلاقات التي قد ينظر اليها على انها ليست ذات شأن في نسج منظومه الفيم الانسانيه هي بالاتاكيد اللبنات الأولى لتكوين أحجار الزاويه في تلك الأبنيه التي مللنا من محاوله بنائها ومن دونها تستحيل الثقه في سلامه الأبنيه التى نسعى الى السكن الامن داخلها!! :blink: وووو..الخ ايش رايكم مين أهون مريم ولا الدكتور ردو علي عاد وعلى فكره قولولي أي نكهة ابس كريم تحبون علشان أغير اسمي اذا كنتوا تبغون طبعا :) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ناس تحب مريم نور وفي ناس تكرها وتقول أعوذ بالله ماخلت شي مادخلت خشمها فيه وفي ناس تقول عادي وأنا أقول لكم ان كلام مريم نور عادي بعد الي قريته اليوم في كتاب ترويض الرجل للد.يحيى الأحمدى(لا يروح تفكيركم بعيد ماعندنا بنات يراضون رجاجيل لكني ملقوفه كثير احم أقصد شوي:D )المهم الكتور يقول:أنا شخصيا أرى أن أكثر مستحدذات العصر ضراوة وخطورة فيقدرتها على النيل من بعض ثوابت قيمنا..هي "المناديل"الورقية..التى عليها اسم "كلينكس".. وتوابعها من حفاضات الأطفال والنساء:damp: ..ذلك برغم ادراكى لصعوبه القارئ للعلاقه بين قيمنا المهدرة..وهذه المدعوة"الكلينكس"!!.. فالكثير منا لا يمكنه أن ينكر الحاجة الماسة التي تلبيها هذه الأوراق .. في البيت والسيارة والمطبخ ..الخ بل وقد لا يمكنه تخيل الحياة بدونها:كأدوات نظافة..و"الشياكة"..تغلغلت في حياتنا بدءا من موائد الطعام.. وحتى..الحمامات!!!ببساطة..كان الفرد منا فيما مضى_وقبل ذلك "الكلينكس"_يحمل معه منديله"القماشي"..ليمسح به و... بداخلله,ويحمله داخل جيبه بكل"قذارته"الى أن يعود لبيته فان كان عازبا قام بنفسه بتنظيف افرازاته والتخلص منها بالغسيل..من دون ان يقرف من نفسه او مما افرز وان كان متزوجا قامت زوجته نيابه عنه بهذه المهمه لليحدث ذلك التوحد الحميم بينهما التوحد الذي ليحدث عندما تتقبله كانسان لا كملاك عندما تقوم بتنضيف افرازاته كأنها تنظف ما يخصها وكانها واحد متوحد أما أن نلقي بافرازانا في مناديل ورقيه الى حيث صناديق القمامه وكاننا نسارع بلتخلص من شيئ يبعث على الاشمئزاز برغم انه من داخلنا ثم تستمر هذه العاده اليوميه الى الحد الذي تنفصم فيه عرى العلاقه بين سؤاتنا وبنا حتميه ان نقوم نحن بتنظيفها واعد خطر عدواها عن الأخرين بين ان نحمل في جيوبنا"قذارتنا"الى ان نعود لبيوتنا فننظف"دواخلنا"وبن أن نلقي بها الى أيدي الأخرين ليونظفوننا بين ان تقوم الأم بتنظيف ملابس طفلها الداخليه مندون استياء او اشمئزاز وبين ان تمسك ب"البامبرز"المتسخ بأطراف أصابعها ويدها الأخرى على أنفها لتلقيه بعيدا الى حيث يقوم الأخرون_أو لايقومون_بحمل قذارات طفلها!! الخطوره هنا اعزائي القراء أن القيم التي تتعلق بعلاقه الفرد بسؤاته وعلاقه الزوجه بسوءات زوجها وعلاقه الأم بسوءات أطفالها..وعلاقة الفتاة ب... هذه العلاقات التي قد ينظر اليها على انها ليست ذات شأن في نسج منظومه الفيم الانسانيه هي بالاتاكيد اللبنات الأولى لتكوين أحجار الزاويه في تلك الأبنيه التي مللنا من محاوله بنائها ومن دونها تستحيل الثقه في سلامه الأبنيه التى نسعى الى السكن الامن داخلها!! :blink: وووو..الخ ايش رايكم مين أهون مريم ولا الدكتور ردو علي عاد وعلى فكره قولولي أي نكهة ابس كريم تحبون علشان أغير اسمي اذا كنتوا تبغون طبعا :) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته