فتى دبي
29-06-2004, 12:32 AM
يقول الله تعالي: وتوبوا الي الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم: والذي نفسه بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالي فيغفر لهم فليس هناك أحد من البشر معصوم من الخطأ أو الزلل.
ما دفعني للكتابة اليوم هو حوار قرأته لفنانة شابة واعدة بلغة أهل الفن ولكن ما لفت انتباهي لمثل هذا الحوار هو انها لم تتحدث عن كيفية دخولها للوسط الفني أو عن مشوارها ومستقبلها الفني وانما كانت تتحدث عن رغبتها في الاعتزال المبكر وترك الوسط الفني العفن والعيش في كنف الله ومرضاته.
وبرغم عروض البطولات التي عرضت عليها إلا انها رفضتها لأنها أدوار إثارة وإغراء وعري والتي هي مقومات ومتطلبات البطولات النسائية في زماننا هذا!.
انه موضوع الفنانات المعتزلات التائبات الي الله عز وجل بعد ان اكتشفن حقيقة طريق الغي والضلال والسير خلف شياطين الإنس والجن ومسايرتهم في الفساد والإفساد ثم تاب الله عليهن فولدن من جديد وأصبحن مثالاً للطهر والعفاف.
ولم يكتفين بذلك وانما اصبحن داعيات الي الله عز وجل عملاً بقوله تعالي: إن الحسنات يذهبن السيئات وقول الرسول صلي الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها .
فبرغم الاغواءات الكثيرة وبرغم الأضواء والشهرة وشتي الاغراءات لا يزال هناك خير في فنانات يرغبن في الاعتزال والتوبة والعودة الي الله عز وجل.
ولكن مثلما كانت الحاجة والفاقة والفقر الدافع الي دخول هذه المستنقعات الفنية لا تزال هي السبب وراء استمرار الكثيرات من الفنانات في العمل في الوسط الفني لعدم وجود عمل آخر شريف يحفظ ماء وجوههن ويوفر لهن حياة كريمة في هذا الزمن الصعب وهن لم يتعلمن ولا يحسن إلا الغناء أو التمثيل.
أيها الإخوة هناك مخططات صهيونية عالمية من خلال آلة الإعلام الصهيونية الضخمة هي التي تقوم باختيار هؤلاء النجمات من الأحياء والأوساط الفقيرة ويتم إغواؤهن بالشهرة والمال فلا يصبح هناك مجال للعودة أو التراجع.
وهذه حقيقة وواقع ملموس يشهد به هؤلاء الفنانات أنفسهن فالفقر والحاجة كانا وراء دخول معظم الفنانين والفنانات الي الوسط الفني بالاضافة الي الرغبة في الشهرة والثراء.
وفي الأوساط الفنية هناك علاقة طردية بين العري والتفسخ وبين النجومية والشهرة فكلما تعرت الفنانة والمطربة كلما زادت وانهالت عليها العروض وبقدر ما تتنازل عنه من الشرف ومن الحياء بقدر ما يدفعون لها ويبرزون صورها وأخبارها ويلمعونها لكي تصبح نجمة الجماهير وكلما كان هناك جرأة ووقاحة كان الوصول الي النجومية والانحطاط اسرع.
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ يقول: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي: اذا لم تستح فاصنع ما شئت .
ولكن من يشجع هؤلاء الفنانات علي احتراف الفن والرذيلة إنها الأسرة وتشجيع الأم لابنتها علي ترك الحجاب وخلع الفضيلة ومباركة الأب لخطوات الشيطان التي تخطوها ابنته.
وهنا لا يجب ان ننسي الدور الخطير الذي تقوم به وسائل الإعلام ويقوم به الأثرياء العرب وأصحاب الفضائيات التافهات في تشجيع هؤلاء الفنانات علي الفسق والفجور من خلال برامج الفضائيات التي تنشر الفساد والرذيلة في المجتمعات العربية ويتاجرون بأعراض النساء ولكنها وللأسف تجارة لا تعاقب عليها القوانين الوضعية.
والمطلوب من هؤلاء الذين يتاجرون بأعراض النساء ان يكفوا عن نشر تلك الرذائل وان يكفروا عن خطاياهم التي سيحملون وزرها ووزر من أضلوهم علي ظهورهم يوم القيامة.
مطلوب منهم أولاً ان يقوموا برعاية الفنانات التائبات وان يوفروا لهن حياة كريمة وان يشتروا أعمالهم الفنية ويمنعوا عرضها ويتصدقوا بأعراض هؤلاء الفنانات.
ومطلوب من أصحاب الأموال ثانياً ان يساعدوا من ترغب في الاعتزال من الفنانات بتوفير عمل شريف أو مشاريع مناسبة لهن حتي يستطعن الخروج من العفن الفني والعيش بسلام في رحاب الفضيلة.
نريد من هؤلاء ألا يكونوا أعداء لهذه الأمة التي ينتمون اليها ويفعلون بها ما لم يستطع الأعداء ان يفعلوه بها ويحاربونها بأموالهم ويفسدون بها أجيالاً من الشباب الفتيات.
نريد منهم ان يصلحوا ولو قليلاً مما أفسدوه قبل ان تصيبهم قارعة يوم القيامة ويحاسبهم الله عز وجل علي الفتيل والقطمير يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه .
نريد منهم ان يقدموا الدعم اللازم لانتاج أعمال اسلامية هادفة تنشر الأخلاق الفاضلة والحميدة وتخدم مصالح الوطن والأمة.
وهذه دعوة للأخوات الفاضلات الكريمات المهتمات بهذا الموضوع لتكوين جمعية صديقات الفنانات المعتزلات والتي تهدف الي تسليط الأضواء التي خبت علي حياتهن بعد التوبة وعلي الأعمال الخيرية والدعوية اللاتي يقمن بها وتهدف ايضاً الي توفير الدعم المادي والأدبي اللازم لتأمين حياة كريمة لهؤلاء الفنانات المعتزلات واستقطاب الراغبات في الاعتزال من الوسط الفني من الفنانات الحاليات.
فهل من دعم ومشاركة ؟
ودمتم بخير
ما دفعني للكتابة اليوم هو حوار قرأته لفنانة شابة واعدة بلغة أهل الفن ولكن ما لفت انتباهي لمثل هذا الحوار هو انها لم تتحدث عن كيفية دخولها للوسط الفني أو عن مشوارها ومستقبلها الفني وانما كانت تتحدث عن رغبتها في الاعتزال المبكر وترك الوسط الفني العفن والعيش في كنف الله ومرضاته.
وبرغم عروض البطولات التي عرضت عليها إلا انها رفضتها لأنها أدوار إثارة وإغراء وعري والتي هي مقومات ومتطلبات البطولات النسائية في زماننا هذا!.
انه موضوع الفنانات المعتزلات التائبات الي الله عز وجل بعد ان اكتشفن حقيقة طريق الغي والضلال والسير خلف شياطين الإنس والجن ومسايرتهم في الفساد والإفساد ثم تاب الله عليهن فولدن من جديد وأصبحن مثالاً للطهر والعفاف.
ولم يكتفين بذلك وانما اصبحن داعيات الي الله عز وجل عملاً بقوله تعالي: إن الحسنات يذهبن السيئات وقول الرسول صلي الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها .
فبرغم الاغواءات الكثيرة وبرغم الأضواء والشهرة وشتي الاغراءات لا يزال هناك خير في فنانات يرغبن في الاعتزال والتوبة والعودة الي الله عز وجل.
ولكن مثلما كانت الحاجة والفاقة والفقر الدافع الي دخول هذه المستنقعات الفنية لا تزال هي السبب وراء استمرار الكثيرات من الفنانات في العمل في الوسط الفني لعدم وجود عمل آخر شريف يحفظ ماء وجوههن ويوفر لهن حياة كريمة في هذا الزمن الصعب وهن لم يتعلمن ولا يحسن إلا الغناء أو التمثيل.
أيها الإخوة هناك مخططات صهيونية عالمية من خلال آلة الإعلام الصهيونية الضخمة هي التي تقوم باختيار هؤلاء النجمات من الأحياء والأوساط الفقيرة ويتم إغواؤهن بالشهرة والمال فلا يصبح هناك مجال للعودة أو التراجع.
وهذه حقيقة وواقع ملموس يشهد به هؤلاء الفنانات أنفسهن فالفقر والحاجة كانا وراء دخول معظم الفنانين والفنانات الي الوسط الفني بالاضافة الي الرغبة في الشهرة والثراء.
وفي الأوساط الفنية هناك علاقة طردية بين العري والتفسخ وبين النجومية والشهرة فكلما تعرت الفنانة والمطربة كلما زادت وانهالت عليها العروض وبقدر ما تتنازل عنه من الشرف ومن الحياء بقدر ما يدفعون لها ويبرزون صورها وأخبارها ويلمعونها لكي تصبح نجمة الجماهير وكلما كان هناك جرأة ووقاحة كان الوصول الي النجومية والانحطاط اسرع.
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ يقول: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي: اذا لم تستح فاصنع ما شئت .
ولكن من يشجع هؤلاء الفنانات علي احتراف الفن والرذيلة إنها الأسرة وتشجيع الأم لابنتها علي ترك الحجاب وخلع الفضيلة ومباركة الأب لخطوات الشيطان التي تخطوها ابنته.
وهنا لا يجب ان ننسي الدور الخطير الذي تقوم به وسائل الإعلام ويقوم به الأثرياء العرب وأصحاب الفضائيات التافهات في تشجيع هؤلاء الفنانات علي الفسق والفجور من خلال برامج الفضائيات التي تنشر الفساد والرذيلة في المجتمعات العربية ويتاجرون بأعراض النساء ولكنها وللأسف تجارة لا تعاقب عليها القوانين الوضعية.
والمطلوب من هؤلاء الذين يتاجرون بأعراض النساء ان يكفوا عن نشر تلك الرذائل وان يكفروا عن خطاياهم التي سيحملون وزرها ووزر من أضلوهم علي ظهورهم يوم القيامة.
مطلوب منهم أولاً ان يقوموا برعاية الفنانات التائبات وان يوفروا لهن حياة كريمة وان يشتروا أعمالهم الفنية ويمنعوا عرضها ويتصدقوا بأعراض هؤلاء الفنانات.
ومطلوب من أصحاب الأموال ثانياً ان يساعدوا من ترغب في الاعتزال من الفنانات بتوفير عمل شريف أو مشاريع مناسبة لهن حتي يستطعن الخروج من العفن الفني والعيش بسلام في رحاب الفضيلة.
نريد من هؤلاء ألا يكونوا أعداء لهذه الأمة التي ينتمون اليها ويفعلون بها ما لم يستطع الأعداء ان يفعلوه بها ويحاربونها بأموالهم ويفسدون بها أجيالاً من الشباب الفتيات.
نريد منهم ان يصلحوا ولو قليلاً مما أفسدوه قبل ان تصيبهم قارعة يوم القيامة ويحاسبهم الله عز وجل علي الفتيل والقطمير يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه .
نريد منهم ان يقدموا الدعم اللازم لانتاج أعمال اسلامية هادفة تنشر الأخلاق الفاضلة والحميدة وتخدم مصالح الوطن والأمة.
وهذه دعوة للأخوات الفاضلات الكريمات المهتمات بهذا الموضوع لتكوين جمعية صديقات الفنانات المعتزلات والتي تهدف الي تسليط الأضواء التي خبت علي حياتهن بعد التوبة وعلي الأعمال الخيرية والدعوية اللاتي يقمن بها وتهدف ايضاً الي توفير الدعم المادي والأدبي اللازم لتأمين حياة كريمة لهؤلاء الفنانات المعتزلات واستقطاب الراغبات في الاعتزال من الوسط الفني من الفنانات الحاليات.
فهل من دعم ومشاركة ؟
ودمتم بخير