USAMA LADEN
27-01-2004, 11:43 PM
د الرنتيسي يصحح ما نسبته إليه وكالة رويترز ويؤكد ألا تنازل عن شبر من أرض فلسطين وألا اعتراف بالكيان الصهيوني
خاص
قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حماس تعقيبا على ما نقلته وكالة رويترز إن الوكالة تعمدت على ما يبدو إضافة ما يشوه التصريح وحرفه عن مساره والسياق الذي جاء فيه وذلك للأسباب التالية – حسبما أوضح الدكتور- :
أولا : هذا التصريح كان يتحدث عن تصريح قديم لحماس، وقلت لوفاء عمرو مراسلة رويترز أن هذا التصريح كان قبل عشر سنوات، وعندما قالت هل تدرسون الأمر اليوم فكان الجواب النفي والتأكيد على أنني أتحدث عن أمر عرض قبل عشر سنوات، وهذا يعني أنني لم أقدم مبادرة جديدة.
ثانيا : أنا لم أقل على الإطلاق إن حماس توصلت إلى نتيجة مفادها أن من الصعب تحرير كل الأراضي الفلسطينية في هذه المرحلة، وكأننا كنا نفهم أمرا ثم بدا لنا غيره، ولكن قلت لها بأن حماس قد بينت في ميثاقها أن تحرير فلسطين يحتاج إلى جهد الأمة العربية والإسلامية وليس الشعب الفلسطيني وحده، أي أن الأمر ليس جديدا ومن هنا كان طرح حماس السابق.
ثالثا : لقد بينت لها أن حماس لا يمكن أن تقبل بالتنازل عن شبر من فلسطين، وبالتالي لا اعتراف بما يسمى دولة إسرائيل، ولا نهاية للصراع.
رابعا : عندما سألت إن كان الجانب الصهيوني يمكن أن يقبل بهذا الأمر قلت لها بأنه لم يقبل بطرح السلطة وهذا يعني أن القوة وحدها عبر المقاومة هي الكفيلة بإجابره على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
خامسا : أما بالنسبة لزمن الهدنة فقلت بأنه يحدد عند الاتفاق وأعتقد أنها لا يمكن أن تزيد على عشر سنوات.
وتابع الدكتور الرنتيسي: هذا الحديث جاء في إطار ما طرح في الماضي إجابة على أسئلة وجهت إلي، مع التأكيد على أننا لا نقوم بدراسة هذا الأمر في هذه الآونة، كما أن هذا التصريح لم يكن مبادرة جديدة.
وأكد الدكتور على الثوابت التالية :
1- لا تنازل عن شبر من فلسطين لأنها أرض إسلامية.
2- لا اعتراف بما يسمى دولة "إسرائيل".
3- أي حل فيه اعتراف بما يسمى دولة "إسرائيل"، أو التنازل عن شبر من فلسطين التاريخية فهو مرفوض وباطل، ولا يلزمنا في شيء.
4- خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الكفيل باسترداد الحقوق المغتصبة.
5- المسيرة التفاوضبة أثبتت عقمها وفشلها في استرداد الحقوق الوطنية المشروعة.
خاص
قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حماس تعقيبا على ما نقلته وكالة رويترز إن الوكالة تعمدت على ما يبدو إضافة ما يشوه التصريح وحرفه عن مساره والسياق الذي جاء فيه وذلك للأسباب التالية – حسبما أوضح الدكتور- :
أولا : هذا التصريح كان يتحدث عن تصريح قديم لحماس، وقلت لوفاء عمرو مراسلة رويترز أن هذا التصريح كان قبل عشر سنوات، وعندما قالت هل تدرسون الأمر اليوم فكان الجواب النفي والتأكيد على أنني أتحدث عن أمر عرض قبل عشر سنوات، وهذا يعني أنني لم أقدم مبادرة جديدة.
ثانيا : أنا لم أقل على الإطلاق إن حماس توصلت إلى نتيجة مفادها أن من الصعب تحرير كل الأراضي الفلسطينية في هذه المرحلة، وكأننا كنا نفهم أمرا ثم بدا لنا غيره، ولكن قلت لها بأن حماس قد بينت في ميثاقها أن تحرير فلسطين يحتاج إلى جهد الأمة العربية والإسلامية وليس الشعب الفلسطيني وحده، أي أن الأمر ليس جديدا ومن هنا كان طرح حماس السابق.
ثالثا : لقد بينت لها أن حماس لا يمكن أن تقبل بالتنازل عن شبر من فلسطين، وبالتالي لا اعتراف بما يسمى دولة إسرائيل، ولا نهاية للصراع.
رابعا : عندما سألت إن كان الجانب الصهيوني يمكن أن يقبل بهذا الأمر قلت لها بأنه لم يقبل بطرح السلطة وهذا يعني أن القوة وحدها عبر المقاومة هي الكفيلة بإجابره على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
خامسا : أما بالنسبة لزمن الهدنة فقلت بأنه يحدد عند الاتفاق وأعتقد أنها لا يمكن أن تزيد على عشر سنوات.
وتابع الدكتور الرنتيسي: هذا الحديث جاء في إطار ما طرح في الماضي إجابة على أسئلة وجهت إلي، مع التأكيد على أننا لا نقوم بدراسة هذا الأمر في هذه الآونة، كما أن هذا التصريح لم يكن مبادرة جديدة.
وأكد الدكتور على الثوابت التالية :
1- لا تنازل عن شبر من فلسطين لأنها أرض إسلامية.
2- لا اعتراف بما يسمى دولة "إسرائيل".
3- أي حل فيه اعتراف بما يسمى دولة "إسرائيل"، أو التنازل عن شبر من فلسطين التاريخية فهو مرفوض وباطل، ولا يلزمنا في شيء.
4- خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الكفيل باسترداد الحقوق المغتصبة.
5- المسيرة التفاوضبة أثبتت عقمها وفشلها في استرداد الحقوق الوطنية المشروعة.