PDA

View Full Version : أفكار مشويه !


راعي الأوله
26-01-2004, 08:43 AM
فيما يلي انقل لك بعض القصص التى تحكي بعض التصرفات التلقائيه التى تحدث من غير تفكير .
و عندما نعمل فيها التفكير شيئا قليلا نرى نتائج مذهله، اترككم مع القصص و لي تعليق بسيط في الاخير ( نلتقي هناك)

جلست الزوجه تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم . إتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكه ثم أغسليها ، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالدة : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت الجدة : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكه كامله !!

تمثل هذه القصه واقع الكثير من العاملين في المنشآت ، فهم يستمرون
بالقيام بأعمال روتينية وإتخاذ إجراءات معينة واتباع حلول متكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ماكنا نقوم به دوما وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له و يكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها. ومع التحديات والمنافسه المتزايده يحتاج العاملون إلى إبتكار أفكار جديده و إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن اسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة .

وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أن بعض العبوات خالية إقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية خلال مرورها على سير التعبئة ثم سحبها آلياً من سيرالتعبئة ، ومع أن الحل مناسب إلا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل إبتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطة وغير مكلفة وذلك بأن توضع مروحة كبيرة بدلا ً من جهاز الليزر بحيث يوجه هوائها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها إلى التخزين !

أتى زبون الى وكالة سيارته يشكو من أنه حين يذهب لشراء البوظة من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة بالفراولة ! أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاتة او الفانيلا فإنها تعمل ! ظن موظف الإستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكاله مهندساً فوجد أن المشكلة حقيقية (لو كان هنا لطرده من الوكالة أصلا) واحتار في تفسيرها ! واستمرت المشكلة والوكالة تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها
، حتى بحث مهندس "غير تقليدي" المشكلة وكشف اللغز ! فقد كانت عبوات بوظة الفراولة تباع جاهزة في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاتة والفانيلا الى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث لا يعمل مره أخرى عندما تطفىء السيارة إلا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق تقريباً


نلاحظ مما سبق ان هناك نقاط جوهريه لاثارة العقل و اعمال التفكير

.................

اترك لتعليقاتكم الكشف عن هذه النقاط (او ) سأحاول ترتيبها في موضوع اخر