فتى دبي
23-12-2003, 12:14 AM
اطلعت علي خدمة الرسائل القصيرة.. التي يرسلها المشاهدون لبعض المحطات الفضائية الغنائية من خلال الهاتف الجوال.
ولا شك ان مثل هذا التطور التكنولوجي المتسارع في حياتنا المعاصرة.. قد قرب المسافات.. وسهلها لأناس كثيرين استفادوا من هذه الخدمات المتعددة.
لكن تحولت بعض هذه الرسائل.. إلي منحي آخر.. في اتجاه أقل ما يقال عنها.. انها منحرفة.. وضالة.
وقد تصبح هذه الرسائل التي يقرأها الجميع وعلي هذه الفضائيات.. ودون حياء أو خجل أمراً خطيراً.. قد يهدد الكثير من الأسر العربية بالتفكك والتصدع الأسري والأخلاقي.
.. فما هي الفائدة.. أو العائد المنتظر.. عندما تقوم فتاة مخطوبة.. أو زوجة ببث رسائلها ليقرأها الجميع.. وهي تبث أشواقها وحبها.. وشعورها الملتهب إلي هذا الخطيب أو الزوج؟!
هل الأمر يستدعي ذلك.. أن يقوم رجل كان أو امرأة التعبير عن مشاعره علناً.. وأمام الجميع.. وفي قنوات فضائية يشاهدها الملايين من البشر.. لكلمات ليس لها معني.. إلا الخروج عن المباديء الأخلاقية والعربية الأصيلة التي تأبي مثل هذه الأمور البعيدة عن المروءة.
المؤسف.. ان تتحول هذه الرسائل مع الزمن.. إلي عادة طبيعية.. وكأنها جزء من حياتنا العامة.. لتخلع بعد ذلك كل مظاهر الحياء.. والتي هي شعبة من شعب الإيمان.. كما أخبرنا الرسول ^ .
أخشي أن تكون هذه الرسائل بعد فترة من الزمن من رسائل كلمات.. إلي رسائل صور يبعثها المشاهدون بعد التطور التكنولوجي.. وهنا ستكون الكارثة..
ولا شك ان مثل هذا التطور التكنولوجي المتسارع في حياتنا المعاصرة.. قد قرب المسافات.. وسهلها لأناس كثيرين استفادوا من هذه الخدمات المتعددة.
لكن تحولت بعض هذه الرسائل.. إلي منحي آخر.. في اتجاه أقل ما يقال عنها.. انها منحرفة.. وضالة.
وقد تصبح هذه الرسائل التي يقرأها الجميع وعلي هذه الفضائيات.. ودون حياء أو خجل أمراً خطيراً.. قد يهدد الكثير من الأسر العربية بالتفكك والتصدع الأسري والأخلاقي.
.. فما هي الفائدة.. أو العائد المنتظر.. عندما تقوم فتاة مخطوبة.. أو زوجة ببث رسائلها ليقرأها الجميع.. وهي تبث أشواقها وحبها.. وشعورها الملتهب إلي هذا الخطيب أو الزوج؟!
هل الأمر يستدعي ذلك.. أن يقوم رجل كان أو امرأة التعبير عن مشاعره علناً.. وأمام الجميع.. وفي قنوات فضائية يشاهدها الملايين من البشر.. لكلمات ليس لها معني.. إلا الخروج عن المباديء الأخلاقية والعربية الأصيلة التي تأبي مثل هذه الأمور البعيدة عن المروءة.
المؤسف.. ان تتحول هذه الرسائل مع الزمن.. إلي عادة طبيعية.. وكأنها جزء من حياتنا العامة.. لتخلع بعد ذلك كل مظاهر الحياء.. والتي هي شعبة من شعب الإيمان.. كما أخبرنا الرسول ^ .
أخشي أن تكون هذه الرسائل بعد فترة من الزمن من رسائل كلمات.. إلي رسائل صور يبعثها المشاهدون بعد التطور التكنولوجي.. وهنا ستكون الكارثة..