زمردة
28-03-2002, 01:22 PM
أصدر مركز الدراسات الإسلامية قريب الصلة من القاعدة، وحركة طالبان، بيانا نشر في موقعه على الإنترنت، ذكر فيه أن الزلزال الذي حدث في أفغانستان أمس وقع في منطقة باغلان، التابعة للتحالف الشمالي، وبالأخص البنشيريين التابعين لمحمد فهيم وزير الدفاع في حكومة قرضاي، وقال أن هذه المنطقة سبق أن طرد منها الآلاف من المسلمين البشتون، وسلبت أموالهم ومواشيهم، وانتهكت أعراضهم واستبيحت دماؤهم، تحت سمع وبصر القوات الدولية الشهر الماضي ..
وقال البيان أن هذا الزلزال الذي ضرب ولاية بغلان يعد الثاني خلال شهر حيث ضرب الأول ولاية سمنغان الواقعة شمال كابل بـ 230 كيلو أوقع فيها 100 قتيل على الأقل، وكان الصراع قبيل الزلزال محتدماً عليها بين محمد عطا قائد فهيم وبين دستم الذي سيطر عليها قبل ضرب الزلزال لها بأيام، علماً أن ولاية بدخشان قد أصاباها زلزال مدمر في عام 1418 هـ ـ أثناء حكم طالبان ـ أوقع فيها أكثر من 5 آلاف قتيل و20 آلف جريح مما دعا رباني ومسعود الذين كانا يسيطران على الولاية آنذاك الاستغاثة بفرق دولية لمساعدتهم على انتشال الضحايا، واستعان رباني رباني وقتها بفرق إنقاذ إسرائيلية ...
وأضاف البيان أن هذا الزلزال أوقع ما يقرب من 5 آلاف قتيل في ولاية بغلان انتشل نصفهم حتى الآن من 15 قرية دمرت بالكامل، وأعظم الأضرار كانت في المركز التجاري للولاية في بلدة نهرين، كما شرد الزلزال أكثر من 20 ألف نسمة والجرحى يصلون إلى 4 آلاف، علماً أن الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى والخسائر المادية والأراضي الزراعية المدمرة لم تحدد بعد ..
وذكر بيان المركز أن هذه الطامة جاءت للتحالف الشمالي كي ينشغل بانتشال القتلى وعلاج الجرحى وتعمير البنيان بدلاً من حرب الإسلام والمسلمين واغتصاب الأعراض والأراضي وتوسيع مناطق النفوذ والصراع من أجل المصالح ...
http://www.islammemo.com/news/asia/28_3_02/2.htm
وقال البيان أن هذا الزلزال الذي ضرب ولاية بغلان يعد الثاني خلال شهر حيث ضرب الأول ولاية سمنغان الواقعة شمال كابل بـ 230 كيلو أوقع فيها 100 قتيل على الأقل، وكان الصراع قبيل الزلزال محتدماً عليها بين محمد عطا قائد فهيم وبين دستم الذي سيطر عليها قبل ضرب الزلزال لها بأيام، علماً أن ولاية بدخشان قد أصاباها زلزال مدمر في عام 1418 هـ ـ أثناء حكم طالبان ـ أوقع فيها أكثر من 5 آلاف قتيل و20 آلف جريح مما دعا رباني ومسعود الذين كانا يسيطران على الولاية آنذاك الاستغاثة بفرق دولية لمساعدتهم على انتشال الضحايا، واستعان رباني رباني وقتها بفرق إنقاذ إسرائيلية ...
وأضاف البيان أن هذا الزلزال أوقع ما يقرب من 5 آلاف قتيل في ولاية بغلان انتشل نصفهم حتى الآن من 15 قرية دمرت بالكامل، وأعظم الأضرار كانت في المركز التجاري للولاية في بلدة نهرين، كما شرد الزلزال أكثر من 20 ألف نسمة والجرحى يصلون إلى 4 آلاف، علماً أن الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى والخسائر المادية والأراضي الزراعية المدمرة لم تحدد بعد ..
وذكر بيان المركز أن هذه الطامة جاءت للتحالف الشمالي كي ينشغل بانتشال القتلى وعلاج الجرحى وتعمير البنيان بدلاً من حرب الإسلام والمسلمين واغتصاب الأعراض والأراضي وتوسيع مناطق النفوذ والصراع من أجل المصالح ...
http://www.islammemo.com/news/asia/28_3_02/2.htm