تسجيل الدخول

View Full Version : قصه مؤثره حقيقة


أشجان
21-12-2001, 11:02 PM
يذكر أن في امراه ورجل ....أقص عليكم مافي قصه ولاشي ...
وله كسرتوا خاطري بقولكم القصه:

كانت أم محمد مربيه فاضله تخرج من تحت يدها أجيال عديدة من أمهات المستقبل إلا أن أم محمد عاشت غير مستقره في حياتها الأسريه فها زوجها يرسل إليها بورقة الطلاق تلقت الصدمة بصبر جميل وقالت : عزائي وجود أولادي معي والمجاهدة في تربيتهم .
كانت عائلتها تتكون من ثلاثة ذكور وبنت واحده وبعد مابعث إليا زوجها بورقة الطلاق تنحت عن العمل وراحت تنفق مما اقتصدته في سنوات الشباب فقد كانت مديرة لإحدى المدارس في السنوات الماضية .
كانت حياة أم محمد بمثابة نوع نت الإبتلاء فالإبتلاء الرباني يكون على قدر المخزون من الإيمان والتقوى تلقت الإبتلاء ابتداء من زوجها اللاهي غي المتحمل للمسؤليه إلى أولادها الذين صبرت علي تربيتهم منذ ننعومة أظافرهم حتى صاروا رجالا ..
لقد عد الله سبحانه وتعالى العقوق من الكبائر فما بال هؤلاء يعقون آبائهم وأمهاتهم ويكافؤن الجميل بالإساءة والنكران ...!!
نعم ها هي أم محمد تنتقل من بيت أحد أبنائها إلى بيت آخر من بيوت أبنلئها الثلاثه وماهي إلا أيام معدودة حتى تنتقل إلى البيت الآخر ...
تعيش حياة الهجره والتشتت بين هؤلاء الذين سهرت علي تربيتهم أياما
وشهورا ... القصه لها بقيه تابعوا معنا ...

متشيم
21-12-2001, 11:41 PM
أعتقد لا بد أن نغرس في ابناءنا حبنا ، يجب أن آخذهم إلى دار المسنين والعجزة وأريهم الظلم ، أرسخ في عقلهم الباطن أن هذا ظلم عظيم ، وأن الأصل أن يقوم الابن بفداء والديه.

انتقلت من بيت أبي الذي كان يظم غرفتين وصالة وحمام - أجلكم الله - إلى بيت فيه ثلاث غرف في الدور الأرضي وحمام ومطبخ ، وفي الدور الأول مثلها وفي الدور الثاني غرفة للغسيل وحمام ، وجدت التقسيمات المناسبة لمنزلي ، وأسرتي مكونة من الزوجين وبنت عمها 4 سنوات ونصف ورضيع في عمر شهرين ونصف ، والبيت مرتاح فيه من حيث الترتيب والسعة ، ولكني افتقد البركة المتمثلة في أمي ، خرجت من بيت أبي ليرتاح أربعة من أخوتي ، فأصغرهم وجد غرفة له بعد أن بقي فترة ينام في ملحقات المنزل ، والثاني وجد له غرفة مساحتها ضعف السابقة ، والثالث المتزوج وجد له غرفة وصالة بالإضافة إلى غرفته وحمامه والرابع وجد مكانا أفضل لعائلته ، أقنعت نفسي بإيثار إخوتي على نفسي ، ولكن لا أزال أتألم على فراق أمي ، بيتي يبعد عن بيتها ما يقرب 15 كيلومتر ، والوقت المتطلب للوصل إلى هناك هو 20 دقيقية تقريبا ، هي مسافة بسيطة وفترة بسيطة لا استخسرها في أمي ، ولكن ما أروع أن تكون أمي معي في منزلي تباركه بخطواتها وتعمره بصلواتها وتنوره بتلاوتها القرآن.

أشجان
22-12-2001, 10:36 AM
الأخ متشيم : قصتك جدا مؤثرة وأسأل الله عز وجل أن يفرج عنكم
عاجلا غير آجل وأن يجمعك بوالديك دائما وأن تكون الإبن البار بهم
ونعم من جعل والديه أغلى ما لديه...

وأسأل الله لك السلامة في الدنيا والآخرة...