حلا
17-10-2001, 05:19 PM
قبل الخوض في هذه الظاهرة يجب ان نوجه اسئلة عده هي :
س: هل التدخين عادة ام ادمان ؟
س: هل التدخين كمال للرجولة ؟
س: ما اسباب تعاطي السجائر ؟
س: هل التدخين مرض قاتل ام هو دواء و علاج ؟
في الحقيقة الاجابة عن هذه الاسئلة يجب ان يكون من اهل الاختصاص في علم الاجتماع و الطب ولكن احاول من خلال هذه الاسطر توضيح هذه الظاهرة و العادة .
منذ مائات السنين و الانسان يعرف الدخان او ( السجائر ) و يعرف تكويناتها و موادها و لكن هذا الدخان لم يكن في شبه الجزيرة العربية موجود و لم يعرفه سكان المنطقة و مع انتشار الرحالة و تقدم الزمان و اتصال الانسان بغيره من الاجناس و ظهور الاستعمار ظهرت هذه السجائر بين الاعراب و كان ظهورها ملعون و مكروه عند الجاهل و المتعلم الا انها ظهرت و اصبحت ملموسة في المجتمع العربي .
و اصبح شرب الدخان عادة عند الناس و لكنها مكروه في المجالس و الاسواق و كان متعاطيها يبتعد عن الانظار ملتزما بالقول ( واذا ابتليتم فستتروا ) ، الا ان مع تقدم البشرية و سرعة الاتصال بالعالم الغربي و المتحضر اصبحت شيء عادي بين الناس .
و اصبحت هذه الظاهرة بين شباب اليوم عادية حيث اذا بلغ الشاب سن رشده سارع للتدخين دون اي تيار جاذب لها ويعود السبب في ذلك للفضائيات التي اقتحمت البيوت و شاركة الاسرة في التربية .
و لكن التدخين هو عادة ام ادمان و هل الانسان عاجزا عن تركه و الابتعاد عنه ام انه سلطان لا يقوى على تركه او هو جيش لا يقوى على مواجهته و محاربته .
بتصوري يستطيع الانسان بوجود العزيمة الصادقة و القوة في العمل ان يتخلص منها بسهولة و لكن يسبق ذلك الجرئة و الشجاعة .
و اما ما يدعيه البعض ان التدخين احد مكملات الرجولة فعتقد انها واضحة في مجتمعاتنا فالشخص الذي يستطيع ان يدخن امام والديه و اخوته هو القوي و هو ملك نفسه و هذه نظرة خطأه لا تنسب الى اي مبدء من مبادئ الرجولة و العلم و الدين .
و لو كان كما يعتقد البعض مكملا للرجولة لكان الائمة و العلماء و المجاهدين اول من يحث عليه.
و اعتقد ان اسباب تعاطي السجائر يعود اولا الى الجهل ، و الجهل يكون بالدين و الصحة و التصرف و يعود الى التربية التي نشأ عليها المدخن و المجتمع الذي يحيط به .
و التدخين مرضا و داء لا دواء له و دليل ما يكتب عبى علبة السجائر من تحذيرات و غير ذلك مما يعرض في وسائل الاعلام المختلفة عن اضراره
و التدخين دواء لمن يغضب فالمدخن عندما يغضب من امر ما يسارع الى اشعال السيجارة و كأنها سوف تريح اعصابه و هذه هي نظرة المدخن فقط .
وكتابتي لهذا الموضوع مما ارى في الميادين و الشوارع من الشباب و صغار السن الذين اصبح التدخين كالحلوى او كل مرطبات لهم و من هذا ادعو كل من هو في محل المسؤلية الى الانتباه الى هذه الظاهرة التي ستتفاقم و تصبح مشكلة يصعب حلها في مجتمع تربى على الاخلاق الحميدة.
والله اسأل ان يمنع عن البلا و ان يهدي الجميع انه سميع مجيب الدعاء .
س: هل التدخين عادة ام ادمان ؟
س: هل التدخين كمال للرجولة ؟
س: ما اسباب تعاطي السجائر ؟
س: هل التدخين مرض قاتل ام هو دواء و علاج ؟
في الحقيقة الاجابة عن هذه الاسئلة يجب ان يكون من اهل الاختصاص في علم الاجتماع و الطب ولكن احاول من خلال هذه الاسطر توضيح هذه الظاهرة و العادة .
منذ مائات السنين و الانسان يعرف الدخان او ( السجائر ) و يعرف تكويناتها و موادها و لكن هذا الدخان لم يكن في شبه الجزيرة العربية موجود و لم يعرفه سكان المنطقة و مع انتشار الرحالة و تقدم الزمان و اتصال الانسان بغيره من الاجناس و ظهور الاستعمار ظهرت هذه السجائر بين الاعراب و كان ظهورها ملعون و مكروه عند الجاهل و المتعلم الا انها ظهرت و اصبحت ملموسة في المجتمع العربي .
و اصبح شرب الدخان عادة عند الناس و لكنها مكروه في المجالس و الاسواق و كان متعاطيها يبتعد عن الانظار ملتزما بالقول ( واذا ابتليتم فستتروا ) ، الا ان مع تقدم البشرية و سرعة الاتصال بالعالم الغربي و المتحضر اصبحت شيء عادي بين الناس .
و اصبحت هذه الظاهرة بين شباب اليوم عادية حيث اذا بلغ الشاب سن رشده سارع للتدخين دون اي تيار جاذب لها ويعود السبب في ذلك للفضائيات التي اقتحمت البيوت و شاركة الاسرة في التربية .
و لكن التدخين هو عادة ام ادمان و هل الانسان عاجزا عن تركه و الابتعاد عنه ام انه سلطان لا يقوى على تركه او هو جيش لا يقوى على مواجهته و محاربته .
بتصوري يستطيع الانسان بوجود العزيمة الصادقة و القوة في العمل ان يتخلص منها بسهولة و لكن يسبق ذلك الجرئة و الشجاعة .
و اما ما يدعيه البعض ان التدخين احد مكملات الرجولة فعتقد انها واضحة في مجتمعاتنا فالشخص الذي يستطيع ان يدخن امام والديه و اخوته هو القوي و هو ملك نفسه و هذه نظرة خطأه لا تنسب الى اي مبدء من مبادئ الرجولة و العلم و الدين .
و لو كان كما يعتقد البعض مكملا للرجولة لكان الائمة و العلماء و المجاهدين اول من يحث عليه.
و اعتقد ان اسباب تعاطي السجائر يعود اولا الى الجهل ، و الجهل يكون بالدين و الصحة و التصرف و يعود الى التربية التي نشأ عليها المدخن و المجتمع الذي يحيط به .
و التدخين مرضا و داء لا دواء له و دليل ما يكتب عبى علبة السجائر من تحذيرات و غير ذلك مما يعرض في وسائل الاعلام المختلفة عن اضراره
و التدخين دواء لمن يغضب فالمدخن عندما يغضب من امر ما يسارع الى اشعال السيجارة و كأنها سوف تريح اعصابه و هذه هي نظرة المدخن فقط .
وكتابتي لهذا الموضوع مما ارى في الميادين و الشوارع من الشباب و صغار السن الذين اصبح التدخين كالحلوى او كل مرطبات لهم و من هذا ادعو كل من هو في محل المسؤلية الى الانتباه الى هذه الظاهرة التي ستتفاقم و تصبح مشكلة يصعب حلها في مجتمع تربى على الاخلاق الحميدة.
والله اسأل ان يمنع عن البلا و ان يهدي الجميع انه سميع مجيب الدعاء .