فتى دبي
17-10-2001, 12:44 AM
في حياتنا اليومية، أشكال من البشر، تعيش علي نمط مختلف ربما ترفض أن تكون طبق الأصل لها، وتحاول الابتعاد عنها لأنها لا تريد منك إلا السوء.
الكلام الكثير المؤذي، نتيجة فراغ يعيشه البعض من البشر بين محاولة بائسة في ملء هذا الفراغ الذي يعتبر الهاجس الرئيسي في حياتهم.
المحاولة ان يكونوا في الصورة، حشر انفسهم في امور ليست لهم علاقة بها، هكذا يمارسون دورهم في الحياة، لا تجد من خلالهم منفعة للناس ولكن الضرر هو الحصيلة النهائية ضد الآخرين.
مرض هؤلاء يريدون سلخك وطعنك، الطعنات لديهم جاهزة، يريدون اسقاطك وانت تنعم بحياة اجتماعية هانئة، يريدون لك المشاكل والخلافات، لتضيق الحياة عليك، وخلق امامك الهوة الكبري بينك وبين من ترتبط بهم، هم لا يريدون منك غير ذلك. سعادتهم انهم يشركون الجميع، في سوالف خاسرة، ليس لها قيمة في حياتنا الاجتماعية، سوي هذا التشويش الذي يفرض في حياتنا الصراع الدائم والخلافات التي لا تنتهي.
مرض عقيم يعانون منه، ينشرونه بيننا نتيجة حقد باطن في اعماقهم ذلك التلذذ الوصول للهدف الذي لا يفكرون خلال فعلتهم، انهم يخطئون في حق انفسهم، ويحرمون الآخرين من التنعم بحياة هانئة فهذا هو مرضهم وعلتهم المزمنة.
هذا المرض المزمن الذي يعذبنا دائما يعشعش في اعماق الكثير من الناس، وهم يحاولون هدم العلاقة الانسانية وتشويه حالتها الي النهائيات الصعبة التي تكلفنا الكثير.
علينا ان نفهم هذه النوايا السيئة لكي لا نرتكب حماقات مع هذه الفئة في الجري معهم لكي لا تسبب ضد انفسنا وعلاقاتنا الانسانية والاجتماعية مما يؤدي لهدمها بأيدينا.
حالات من المرض علينا ترقبها وهي تحاول ان تسيطر علي عقولنا بكلماتها البراقة، وهي تضمر لنا الشر لتدفعنا لتصرفات تسيء لنا اكثر مما تنفعنا، مثل هذه العلاقات علينا ان نرفضها وعدم اللجوء اليها، واعطائها المجال لتأخذ مساحة اكبر مما تستحقه.
الكلام الكثير المؤذي، نتيجة فراغ يعيشه البعض من البشر بين محاولة بائسة في ملء هذا الفراغ الذي يعتبر الهاجس الرئيسي في حياتهم.
المحاولة ان يكونوا في الصورة، حشر انفسهم في امور ليست لهم علاقة بها، هكذا يمارسون دورهم في الحياة، لا تجد من خلالهم منفعة للناس ولكن الضرر هو الحصيلة النهائية ضد الآخرين.
مرض هؤلاء يريدون سلخك وطعنك، الطعنات لديهم جاهزة، يريدون اسقاطك وانت تنعم بحياة اجتماعية هانئة، يريدون لك المشاكل والخلافات، لتضيق الحياة عليك، وخلق امامك الهوة الكبري بينك وبين من ترتبط بهم، هم لا يريدون منك غير ذلك. سعادتهم انهم يشركون الجميع، في سوالف خاسرة، ليس لها قيمة في حياتنا الاجتماعية، سوي هذا التشويش الذي يفرض في حياتنا الصراع الدائم والخلافات التي لا تنتهي.
مرض عقيم يعانون منه، ينشرونه بيننا نتيجة حقد باطن في اعماقهم ذلك التلذذ الوصول للهدف الذي لا يفكرون خلال فعلتهم، انهم يخطئون في حق انفسهم، ويحرمون الآخرين من التنعم بحياة هانئة فهذا هو مرضهم وعلتهم المزمنة.
هذا المرض المزمن الذي يعذبنا دائما يعشعش في اعماق الكثير من الناس، وهم يحاولون هدم العلاقة الانسانية وتشويه حالتها الي النهائيات الصعبة التي تكلفنا الكثير.
علينا ان نفهم هذه النوايا السيئة لكي لا نرتكب حماقات مع هذه الفئة في الجري معهم لكي لا تسبب ضد انفسنا وعلاقاتنا الانسانية والاجتماعية مما يؤدي لهدمها بأيدينا.
حالات من المرض علينا ترقبها وهي تحاول ان تسيطر علي عقولنا بكلماتها البراقة، وهي تضمر لنا الشر لتدفعنا لتصرفات تسيء لنا اكثر مما تنفعنا، مثل هذه العلاقات علينا ان نرفضها وعدم اللجوء اليها، واعطائها المجال لتأخذ مساحة اكبر مما تستحقه.