كيتا
01-08-2001, 01:34 AM
جافى النوم مضجعي كما يُجافى الأمنُ من الجبانِ الخائفِ
و عجزتُ عن التشبيبِ بين عيني و بين قليلٍ من النعاسِ
و ومضت مقلتي بضوء رأيتُ به في الظلامِ طريقي
فخرجتُ من وسط الظلمةِ الى سطح بناء أتأملُ درراً نُثرت فوق ذاك الحريرِ الأسودِ
و كنت أستمع الى موسيقى عشقٍِ رددت صداها أذني
وَ كان القمرُ منجلاً فضياً و حوله النجوم من الفل و الريحانِ
و كانت السماءُ بستاناً احلت عليهِ ظلمةُ الدجى وغطته بالسكونِ
وضم معه كل أنوع الحب من زهرٍ و نرجسٍ و ورودِ
و كنتُ قد رأيت في تلك النجومِ عقوداً أُحلت لتكون وجهً هو لحبيبي و بينما أنا أتامل اذ أحسستُ بخطواتٍ هادئةٍ تأتيني من بعيدِ
فخفتُ من النظرِ خلفي وامتلأ قلبي بِكمٍ من الذعر
واقتربت الخطواتُ أكثر فأكثر حتى أحسستُ بِجسدٍ ملتصقٍ بِجسدي
فما أحسستُ الا و راحتانِ ناعمتانٍ تتحسسانِ الأخدعانِ و تتخللانِ خصلاتِ شعري
ميزتُ تلك اليدينِ سريعاً انها يدي حبيبي
و أحسستُ أنفاسهُ الساخنةِ تحرقُ جيدي و تختلطُ مع نفسي لتحترقَ في صدري
ثم أوربني نحوَهُ وَ فتحَ ثغرهُ متعجباً و قال: أهذهِ أنتِ؟؟!...
لقد تشابهت علي القذال و حسبتك لوهلة حبيبتي
انني خجل حقا منك على ما بدر مني
فعفوا يا آنستى على ما بدر مني والان علي الذهاب لرؤية حبيبتي
و عجزتُ عن التشبيبِ بين عيني و بين قليلٍ من النعاسِ
و ومضت مقلتي بضوء رأيتُ به في الظلامِ طريقي
فخرجتُ من وسط الظلمةِ الى سطح بناء أتأملُ درراً نُثرت فوق ذاك الحريرِ الأسودِ
و كنت أستمع الى موسيقى عشقٍِ رددت صداها أذني
وَ كان القمرُ منجلاً فضياً و حوله النجوم من الفل و الريحانِ
و كانت السماءُ بستاناً احلت عليهِ ظلمةُ الدجى وغطته بالسكونِ
وضم معه كل أنوع الحب من زهرٍ و نرجسٍ و ورودِ
و كنتُ قد رأيت في تلك النجومِ عقوداً أُحلت لتكون وجهً هو لحبيبي و بينما أنا أتامل اذ أحسستُ بخطواتٍ هادئةٍ تأتيني من بعيدِ
فخفتُ من النظرِ خلفي وامتلأ قلبي بِكمٍ من الذعر
واقتربت الخطواتُ أكثر فأكثر حتى أحسستُ بِجسدٍ ملتصقٍ بِجسدي
فما أحسستُ الا و راحتانِ ناعمتانٍ تتحسسانِ الأخدعانِ و تتخللانِ خصلاتِ شعري
ميزتُ تلك اليدينِ سريعاً انها يدي حبيبي
و أحسستُ أنفاسهُ الساخنةِ تحرقُ جيدي و تختلطُ مع نفسي لتحترقَ في صدري
ثم أوربني نحوَهُ وَ فتحَ ثغرهُ متعجباً و قال: أهذهِ أنتِ؟؟!...
لقد تشابهت علي القذال و حسبتك لوهلة حبيبتي
انني خجل حقا منك على ما بدر مني
فعفوا يا آنستى على ما بدر مني والان علي الذهاب لرؤية حبيبتي