أبو قلبين
12-07-2001, 06:26 AM
كيف لا تكون كذلك وهي تلك المرأة التي اختارت طريق الله ورسوله
واتخذته منهجا لها .. وعهدا قطعته على نفسها أن تسخر حالها ومالها لخدمة هذا الطريق ..
هذه المرأة التي سلكت الطريق الذي قال فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
(( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به له طريقا إلى الجنة )) ..
والعلم هذا ما كان جغرافيا ولا فيزياء ..
إن العلم الذي اختارته مدرسة التربية الاسلامية هو العلم المقصود في الحديث الشريف ..
ومدرس التربية الاسلامية هو كذلك إلا أن الحديث عن المدرسة بالذات له أسباب ..
ومدرسة التربية الاسلامية تحمل أمانة على عاتقها لا يستشعرها إلا هي .. إنها الآن مسؤولة عن الجيل الذي هي وصية عليه .. هؤلاء الابناء الذين تحت مسؤوليتها سوف تقف امام الله يوم العرض تسأل عما علمتهم إياه وهي تعرف ذلك يقينا ..
لهذا حرصت على أن تجعل الله تعالى بين اعينهم .. يراقبونه في السر والعلن .. لأننا نعرف وهي تعرف أنه إذا كان الله تعالى في قلب مسلم فإنه لن يكون هذا المسلم يحتاج لكورسات تدريجية ودروس تقوية في الخشية منه لاجتناب معاصيه ..
من حق هذه المؤمنة المدرسة أن تصرخ في أذن كل طفل وتزرع فيه مخافة الله .. منذ نعومة اظفاره ... وإلا ما رأيكم فيمن دخل المسجد ووجد طفلا لم يبلغ الحلم يبكي .. قال له وما يبكيك قال النار النار .. فقال له ولكنك صغير على النار يا بني وأن الله تعالى لا يعذبك .. قال ذلك الطفل الذي تربي على خشية الله .. نعم ولكني رأيت أمي إذا أرادت أن توقد النار تبدأ بالحطب الصغير قبل الكبير .. فخشيت أن يبدأ الله بي حين يوقد الناس بالخلائق.
هل تعتقدون أن هذا الابن كانت له أم مثل المتنطعين في زماننا الذين يزعمون جهلا وبغير علم أنه يجب أن لا تروع الطفل من الدين وأنه عليك أن تحببه في الدين .. وذلك بأن تسمح له بسماع الاغاني ومشاهدة الخلاعة .. لأن هذا يحببه في الدين ..:(
عجبا .. والله من عقول بلغت بها السفاهة والانحطاط لدرجة أنهم جعلوا من الدين ما ليس منه وما هؤلاء إلا مثل بني إسرائيل ..
ولا اظن بل واجزم أنه لايمكن لامرء يحب دينه أن يزعم بمثل هذا المزاعم ولا أظن يفعل ذلك إلا منافق أو شيعي متزندق ..
اسمحوا لي اخوتي الكرام .. على هذا وعلى الأطالة
أسأل الله تعالى أن يعز دينه وان يخرج عنا ويبعد عنا كل منافق وشيعي وزنديق يحارب الله ورسوله ..
واتخذته منهجا لها .. وعهدا قطعته على نفسها أن تسخر حالها ومالها لخدمة هذا الطريق ..
هذه المرأة التي سلكت الطريق الذي قال فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
(( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به له طريقا إلى الجنة )) ..
والعلم هذا ما كان جغرافيا ولا فيزياء ..
إن العلم الذي اختارته مدرسة التربية الاسلامية هو العلم المقصود في الحديث الشريف ..
ومدرس التربية الاسلامية هو كذلك إلا أن الحديث عن المدرسة بالذات له أسباب ..
ومدرسة التربية الاسلامية تحمل أمانة على عاتقها لا يستشعرها إلا هي .. إنها الآن مسؤولة عن الجيل الذي هي وصية عليه .. هؤلاء الابناء الذين تحت مسؤوليتها سوف تقف امام الله يوم العرض تسأل عما علمتهم إياه وهي تعرف ذلك يقينا ..
لهذا حرصت على أن تجعل الله تعالى بين اعينهم .. يراقبونه في السر والعلن .. لأننا نعرف وهي تعرف أنه إذا كان الله تعالى في قلب مسلم فإنه لن يكون هذا المسلم يحتاج لكورسات تدريجية ودروس تقوية في الخشية منه لاجتناب معاصيه ..
من حق هذه المؤمنة المدرسة أن تصرخ في أذن كل طفل وتزرع فيه مخافة الله .. منذ نعومة اظفاره ... وإلا ما رأيكم فيمن دخل المسجد ووجد طفلا لم يبلغ الحلم يبكي .. قال له وما يبكيك قال النار النار .. فقال له ولكنك صغير على النار يا بني وأن الله تعالى لا يعذبك .. قال ذلك الطفل الذي تربي على خشية الله .. نعم ولكني رأيت أمي إذا أرادت أن توقد النار تبدأ بالحطب الصغير قبل الكبير .. فخشيت أن يبدأ الله بي حين يوقد الناس بالخلائق.
هل تعتقدون أن هذا الابن كانت له أم مثل المتنطعين في زماننا الذين يزعمون جهلا وبغير علم أنه يجب أن لا تروع الطفل من الدين وأنه عليك أن تحببه في الدين .. وذلك بأن تسمح له بسماع الاغاني ومشاهدة الخلاعة .. لأن هذا يحببه في الدين ..:(
عجبا .. والله من عقول بلغت بها السفاهة والانحطاط لدرجة أنهم جعلوا من الدين ما ليس منه وما هؤلاء إلا مثل بني إسرائيل ..
ولا اظن بل واجزم أنه لايمكن لامرء يحب دينه أن يزعم بمثل هذا المزاعم ولا أظن يفعل ذلك إلا منافق أو شيعي متزندق ..
اسمحوا لي اخوتي الكرام .. على هذا وعلى الأطالة
أسأل الله تعالى أن يعز دينه وان يخرج عنا ويبعد عنا كل منافق وشيعي وزنديق يحارب الله ورسوله ..